آخر الأخبار

رئيس مجلس النواب: مصر عازمة على مواصلة تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي

شارك

أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب عزم مصر على مواصلة تنفيذ برامج الاصلاح الاقتصادى والسياسى على الرغم من الأزمات الإقليمية التى تُلقى بعبء كبير على الدولة، كما تناول الدور التشريعى والرقابى الذى يقوم به البرلمان المصرى لضمان تعزيز حقوق الإنسان، وأشار إلى التعاون المصرى الأوروبى فى مجال الهجرة والرؤية المصرية القائمة على إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وهو ما انعكس إيجاباً على مكافحة مصر لتلك الظاهرة.

وشدد جبالى على تمسك مصر بثوابت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبى، مُشيداً بالزخم الإيجابى للعلاقات المصرية الأوروبية، مُعرباً عن التطلع لمواصلة التشاور وتعزيز الحوار البناء بين مجلس النواب المصرى والبرلمان الأوروبى.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب اليوم بمقر المجلس وفد العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبى برئاسة لوران كاستيلو.


كما ثمن المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب حرص الاتحاد الأوروبى على دعم مصر باعتبارها ركيزة الاستقرار فى المنطقة، فى ظل ما تواجهه من تحديات إقليمية وأزمات اقتصادية إقليمية ودولية، وهو ما تبلور فى قيام الاتحاد الأوروبى بصرف الشريحة الأولى من المساعدة المالية الكلية، حيث عكس صرف تلك الشريحة التقدم الذى أحرزته مصر فى تنفيذ مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، داعياً الجانب الأوروبى إلى سرعة صرف الشريحة الثانية التى وافق عليها البرلمان الأوروبى مؤخراً.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أكد رئيس مجلس النواب ضرورة وقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مُشدداً على موقف مصر الراسخ من رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكداً على أن حل الدولتين هو أساس لحل الصراع والاستقرار والتعايش السلمى فى المنطقة، داعياً الجانب الأوروبى إلى العمل مع مصر من أجل تحقيق ذلك.

من جانبه، أكد لوران كاستيلو رئيس وفد العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبى على قوة ومتانة العلاقات المُمتدة على مر السنين بين مصر والاتحاد الأوروبى، وما شهدته تلك العلاقات من نقلة نوعية كبيرة على كافة المستويات منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة البلاد، والتى توجت بترفيعها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" انطلاقاً من إدراك الاتحاد لأهمية دور مصر وثقلها السياسى والاقتصادى وموقعها الاستراتيجى ومستقبلها الواعد والطفرة التنموية التى حققتها فى جمهوريتها الجديدة، كما أعرب عن السعى الجاد لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البرلمان الأوروبى والبرلمان المصرى، مُبدياً تقديره للجهود المصرية فى مجال الاصلاح الاقتصادى والسياسى ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتحقيق الاستقرار الإقليمى فى المنطقة، مؤكداً على الضرورة المُلحة لاستمرار الحوار البرلمانى الأوروبى المصرى لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة الأوروبية المصرية.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا