في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
53 عامًا تمر اليوم على رحيل نجم الكوميديا الفنان إسماعيل ياسين "أبو ضحكة جنان" الذي رحل عن دنيانا يوم 24 مايو 1972، عن عمر 60 عامًا، إثر أزمة قلبية حادة، وفي ذكرى وفاة أحد أعمدة الكوميديا في السينما المصرية، ونستعرض عددا من المواقف الطريفة والحزينة أيضًا التي حكاها بنفسه مع الإعلامي القدير الراحل وجدي الحكيم ، من خلال البرنامج الإذاعي "أسماء وذكريات"، الذى أشار فيه لعدد من الأسماء التى عاصرها "سمعة" وكان لها تأثيرًا في حياته.
في البداية، تطرق الحكيم وسمعة إلى اسم "أليفة" وهو اسم جدة إسماعيل ياسين لوالدته، التي وصفها بأنه سيدة قاسية جدا وكانت تعتقد أن من أسباب وفاة ابنتها هو والده، مشيرا إلى أنه سرق منها 6 جنيهات عند مجيئه للقاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى، ولكن بخفة دمه المعهودة قال عن هذه الواقعة "هو اقتباس مش سرقة.. الصدفة وقعت في الفلوس دس.. عشان ما انكشفش وأخلص وأجري بسرعة خدت الستة جنيه ومشيت على مصر".
وأشار إسماعيل، إلى اسم "خليل العسرة" الذى وصف لقاؤه معه بأنه حادثة غريبة جدا، قائلا: "كنت حبيت أتجوز وده تقريبا في عام 1938 وكنت شغال مع ببا عز الدين وشوفت بنت وحبتها جدا اسمها سعاد وكلمتها عشان الجواز ورحبت جدا وقالتلي روح لخليل العسرة في ظابط قسم الموسكي وقوله انك عاوز تتجوزني، روحت قال طب هنسأل عليك، لكت اتضحلي أخيرا إنهم الاتنين مخطوبين لبعض وهي حبت توريله إنه بيجيلها عرسان كتير".
وتطرق ياسين إلى اسم المحامي خليل حمدي، الذي قال عنه: "راجل فاضل وله مقام كبير لأنه كان من مقومات حياتي، لما جيت القاهرة على أساس إني مطرب مش مونولوجست، وفي الوقت ده كان بيوديني عند بديعة مصابني ومكنش يقصد إني أتعلم مونولوج والراجل ده اصطفاني من أصدقاءه، وفي مرة صديقه قاله خليه يجي يغنيلنا في فرح بنتي ولما روحت الفرح ما انتقتش ملافظ الغنوة وغنيت أيها الراقدون تحت التراب لعبد الوهاب، صاحب الفرح قالي جرى إيه يافندي، أنا اتبليت جدا وبقى موقفي سخيف وسمج، لكن اللي طلع في دماغي أغني مونولوج لسيد سليمان، وفي الوقت ده كان موجود الزجال الكبير عبد المنعم أبو بثينة وقالي صوتك جميل وخدت سوكسيه كبير وعوضت من مأساة لحاجة سعيدة جدا، ومن هنا انطلق إسماعيل ياسين من المغنى للمونولوج والكوميديا".
وعن اسم مسجد السيدة زينب، قال أبو ضحكة جنان: "ده كان حافظ جثة إسماعيا ياسين وكان لوكاندتي وكان من أسعد أيام حياتي إني هناك.. لما خلص مني 6 جنيه اللي سرقتهم من ستي مكنش فيه مأوى غير جامع السيدة زينب فكنت أروح هناك أصلي وأركع وما أقومش والركعة تفضل للصبح، لحد ما مسؤول المسجد خد باله مني لدرجة إنه في مرة جه ضربني برجله في بطني وقالي قوم يابن فلان الفلاني ومشيت من الجامع، ولما تأكد من بعد ما مشيت قفل جامع السيدة بعد صلاة العشاء، يعني أنا من الأسباب الرئيسية اللي قفلت الجامع بعد العشاء".
وذكر إسماعيل أيضا أسماء مرت عليه في حياته وشهدت معه معاناته في البداية، منهم السيدة "نعيمة الجينجا" صاحبة البنسيون الذي كان يقيم فيه ووصفها بأنها كانت عطوفة جدا عليه وكانت تتساهل معه في دفع الإيجار، كما أشار سمعة إلى اسم "علي قدح" وهو صاحب مطعم الذي كان يأكل من عنده "لحمة نتنة" لأنه كان مضطرا لأكلها لقلة العمل والأموال لديه في تلك الفترة.