آخر الأخبار

ماذا حدث في سرقة فيلا نوال الدجوي؟ و4 سيناريوهات الثالث صادم

شارك
مصدر الصورة

كتب - محمد شعبان:

تصدرت نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بسبب سرقة "مغارة علي بابا" الخاصة بها.

سيدة المجتمع المعروفة قطعت مشوارًا من مسكنها بوسط العاصمة إلى كمبوند على أطراف مدينة السادس من أكتوبر للحصول على ملف يتضمن أوراقًا مهمة داخل الفيلا.

رحلة عادية اعتادت عليها بين حين وآخر، لكن تلك المرة كانت مختلفة عن سابقاتها. رائدة التعليم الخاص في مصر اكتشفت ثمة أشياء غريبة بمسكنها.

أولها كسر باب غرفة نومها، لم تكترث "المرأة الحديدية" كما يلقبها البعض، وهمّت لتطمئن على "كنز علي بابا": ملايين الجنيهات والدولارات ومشغولات ذهبية داخل 3 خزائن حديثة، حصيلة إرث الأجداد.

مفاجأة غير سارة كانت في انتظار نوال الدجوي، إذ وضعت كلمة المرور "الباسورد" الخاصة بالخزينة دون استجابة، فالخزنة مغلقة والرقم غير صحيح.

طامة كبرى دفعتها إلى عدم التردد في إبلاغ الشرطة، ليحضر قطاع أكتوبر عن بكرة أبيه، وليس فقط ضباط مباحث القسم التابع له محل البلاغ.

نوال الدجوي قالت للضباط، بقيادة العميد محمد أمين رئيس مباحث قطاع أكتوبر، إنها حاولت فتح الخزينة أكثر من مرة لكن دون جدوى، مقدمة حصرًا تفصيليًا لمحتوياتها التي تضمنت ملايين الجنيهات وغيرها من الدولارات والجنيه الإسترليني، فضلًا عن مشغولات ذهبية تفوق العشرة كيلوجرامات.

فريق المباحث عاين مداخل ومخارج الفيلا، وراجع كاميرات المراقبة، فضلًا عن فحص آخر المترددين عليها وعلاقاتها الأسرية، لشكّها في أن الجاني يعرفها تمام المعرفة.

أقوال نوال الدجوي عن وجود خلافات عائلية بشأن الميراث – الذي سبق تقسيمه قبل عام ونصف العام – دفعت المباحث للعمل على فرضية دخول أحد أقاربها وارتكاب السرقة.

فرضية ثالثة قد تقلب موازين القضية، وهي أن السيدة العجوزة ربما سبق وغيرت كلمة المرور لكنها لم تعد تتذكرها، أما الفرضية الأخيرة فترجّح أن شخصًا ما قد غيّر كلمة المرور باستخدام تقنيات حديثة.

سيناريوهات عدة يفحصها رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، تحت إشراف مفتش قطاع الأمن، وبمتابعة لحظة بلحظة من مكتب وزير الداخلية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في قضية ضجّت بها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا