قال محمد الديهي، الباحث السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حربًا نفسية منظمة ضد الدولة المصرية، مستخدمة سلاح الشائعات المفبركة لتقويض الروح الوطنية والنَيل من وحدة الشعب المصري.
وأوضح الديهي أن التنظيم يعتمد على نشر الأكاذيب بصورة متكررة ومكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفًا التشكيك في الإنجازات الوطنية وتزييف الوعي.
وأضاف أن الإخوان يتعمدون بث أخبار سلبية بشكل دائم، لإيهام المواطنين بأن الوضع في مصر يسير نحو الأسوأ، في حين أن الحقائق على الأرض تؤكد التقدم في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الشعب المصري بات أكثر وعيًا ورفضًا لهذه المحاولات المريضة، مؤكدًا أن الجماعة فشلت في تحقيق أهدافها داخل مصر بفضل التكاتف المجتمعي ودور الإعلام الوطني الواعي.
واختتم الديهي حديثه قائلًا إن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من نشر الحقائق ومواجهة الشائعات بسرعة وحسم، داعيًا المواطنين إلى التحقق من الأخبار وعدم الانسياق وراء حملات التشويه الإخوانية.