تُظهر هذه الصورة الملتقطة بواسطة المسبار “ميسينجر” التابع لوكالة ناسا الأرض والقمر كنقطتين صغيرتين ومتوهجتين في اتساع الفضاء، تم التقاط هذه الصورة في 6 مايو 2010 عندما كان المسبار “ميسينجر” يدور حول كوكب عطارد على بُعد أكثر من 183 مليون كيلومتر من كوكبنا.
تقرير للجمعية الفلكية بجدة كشف: في ذلك الوقت، كان المسبار “ميسينجر” يقوم بمسح النظام الشمسي الداخلي بحثًا عن “الفولكانويد” – الأجسام الصخرية الصغيرة التي قد تدور بين عطارد والشمس. لكن أثناء ذلك، توجهت كاميراته نحو الأرض والتقطت هذه الصورة النادرة من مسافة بعيدة.
لم يكن المسبار “ميسينجر” أول مركبة فضائية تلتقط صورة للأرض من الفضاء العميق، فقد فعلت ذلك أيضًا مسابير “فوياجر 1”، و”كاسيني”، و”سبيريت”، و”مارس غلوبال سيرفيور”.
وتابع التقرير: لكن في كل مرة نرى فيها كوكبنا بهذه الطريقة (ضوء باهت صغير معلق في الظلام)، فإنها تذكرنا بحجمنا الصغير في هذا الكون الشاسع.