آخر الأخبار

بعد حديث الرئيس عنه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟

شارك
مصدر الصورة

وأوضح الرئيس أن المغزى لا يكمن في الرقم ذاته، بل في الإخلاص والنية الصافية التي منّ الله بها على هذا العالم، والتي مكنته من تحقيق هذا الإنجاز الهائل، مضيفًا: "نتحدث عنه اليوم بعد مرور أكثر من 500 عام، وهذا دليل على الأثر العميق الذي يمكن أن يتركه الإنسان إذا أخلص".

من هو الإمام السيوطي؟
- الإمام السيوطي يُعدّ من أبرز علماء العصر المملوكي، وهو إمام حافظ، ومفسر، ومؤرخ، وأديب، وفقيه شافعي، حيث تميز هذا العصر بازدهار التأليف الموسوعي.

- وُلد في القاهرة سنة 849 هـ / 1444م، ونشأ في بيئة علمية (والده كان فقيهًا شافعيًا).

- حفظ القرآن صغيرًا، ودرس العلوم الشرعية واللغوية على يد كبار علماء عصره مثل الكمال بن الهمام والعز بن فهد.

- أتقن عدة علوم منذ صغره، كالحديث، التفسير، الفقه، اللغة، والتاريخ.

- عُرف بـ ابن الكتب لكثرة مؤلفاته، في مختلف المجالات ومن أشهرها:
- "تفسير الجلالين" (بالاشتراك مع جلال الدين المحلي).
- "الجامع الصغير" (في الحديث النبوي).
- "تاريخ الخلفاء" (في السيرة والسياسة الإسلامية).
- "الإتقان في علوم القرآن" (مرجع أساسي في علوم القرآن).

- اهتم بجمع العلوم وتصنيفها، فكان موسوعيًا يجمع بين الفقه، الحديث، اللغة، والتاريخ.

- اعتمد على النقل الموثوق مع التحليل والاختصار المفيد.

- دافع عن السنة النبوية وردّ على المشككين في أحاديثها.

- في آخر حياته، اعتزل الناس 40 سنة تقريبًا، وكرّس وقته للتصنيف والعبادة.

- رفض منصب قاضي القضاة أكثر من مرة، مفضلاً العزلة والعلم.

- توفي في القاهرة سنة 911 هـ / 1505م، ودُفن في مقبرة خارج باب القرافة.

- ترك إرثًا علميًا ضخمًا يُدرّس حتى اليوم في الجامعات الإسلامية.

وقال الرئيس السيسي: "العلوم والمعارف اليوم تتسع بشكل غير مسبوق، وأن الدور المستقبلي في عملية التجديد يمكن أن تقوم به مؤسسة كاملة".

وتابع: "نقف على المنابر كثيرا، ونستمع كثيرا، لكن هل يمتد التأثير فعلاً؟ .. الحقيقة إن لم يصاحب الكلام عمل يُجسد هذه القيم، فلن يكون التأثير كافيًا.. الموعظة تنتهي بانتهاء الخطبة، مهما كان تأثيرها، خاصة في زمن لم تعد فيه الذاكرة كما كانت في الماضي، حيث كان القدماء يستطيعون حفظ آلاف الأبيات من الشعر".

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا