آخر الأخبار

ذكى مكاوى يكتب: الجانب الآخر لـ سليمان عيد حينما طلب منى كتاب "فرعون ذو الأوتاد"

شارك

صدمة كبيرة وحزن شديد شعر به كل محبي الراحل سليمان عيد ممن تعلقوا به، سواء من زملائه في الوسط الفني أو جمهوره ممن أحبوا إطلالته عليهم في مختلف أدواره عبر مسيرة مميزة فى الدراما والسينما والمسرح.

ولحسن الحظ سنحت لي فرصة مقابلته قبل 9 سنوات وقت مطول بعدما وافق على استضافته في برنامج على إذاعة 9090 في برنامج من تقديم الإعلامي فادي إبراهيم وقتها، وخلال ذهابه من عنوانه في شارع أحمد عرابي بجوار نادي التوفيقية لمصر الجديدة مقر الإذاعة كنت معه ذهاباً وإياباً، لأستمع وأستمتع بحكايات رواها عن جيله ونجومية فنانيه من الراحل علاء ولي الدين إلى هنيدي والسقا، وغيرهم من الفنانين، بالإضافة إلى رأيه في النجوم الجدد، أمثال محمد إمام ورمضان آنذاك، إذ أبدى رأيه فيهما، كل ذلك كان طبيعياً إلا أن الجانب الآخر الذى اكتشفته فيه هو حالة الرضا بنصيبه وما وصل إليه من مكانة حينما أكد أنه لم ينظر أبداً لما في يد غيره، موضحاً أنه يكتفي بالنظر لما حققه هو.

وما أن أتت سيرة الراحل علاء ولي الدين حتى تأثر بشدة، وحكى موقفاً أن عزاءه شهد ظاهرة غريبة ممثلة في حضور مجاذيب من منطقة الحسين بجانب العزاء، قائلاً: "الناس استغربت بس انا كنت عارف السر وكنت عارف إنها مش صدفة، ولكنهم جم علشان علاء كان دايما بيقعد معاهم ويسمع ليهم وكان يقولي لو ادتهم فلوس ها يقطعوها ولكن دول عايزين اللى يسمعهم".

أيضاً بعدها اكتشفت فيه جانباً آخر لإنسان على قدر عالي من الثقافة، وذلك خلال مكالمة تليفونية بالصدفة تحدثت معه فيها عن عملي في برنامج آخر يستضيف ضيوفاً من مجالات مختلفة، وذكرت له أننا استضفنا الكاتب أحمد سعد الدين مؤلف "فرعون ذو الأوتاد"، موضحاً له أن المصريين القدماء حسب مؤلف الكتاب واستناداً لأدلته فيه ليسوا فراعنة، وإنما فرعون اسم شخص من الهكسوس، والمصريون القدماء كانوا على قدر كبير من العلم والوعي والتدين أيضاً.

وقتها طلب مني الكتاب ورد عليّ بأنه يحب قراءة الكتب التاريخية من وقت لآخر، لأكتشف جانبا مثقفا للغاية فيه.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا