آخر الأخبار

ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي مبدع المونولوج الغنائي ورفيق رحلة أم كلثوم

شارك

يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي ، أحد أبرز رواد الموسيقى العربية، والذي ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بكوكب الشرق أم كلثوم، حيث شكّل معها ثنائياً فنيًا استثنائيًا أثرى الغناء العربي.

مصدر الصورة
محمد القصبجي وام كلثوم

بدأت علاقة القصبجي بأم كلثوم عام 1923، عندما استمع إليها وهي تنشد قصائد في مدح الرسول، فتأثر بصوتها وأعجب به بشدة، وفي العام التالي، 1924، لحن لها أولى أغانيها بعنوان "آل إيه حلف مايكلمنيش"، ليبدأ معها رحلة فنية طويلة استمرت حتى آخر أيام حياته.

مصدر الصورة
محمد القصبجي وام كلثوم

وينسب إلى القصبجي الفضل في تجديد شكل المونولوج الغنائي، بدءاً من "إن كنت أسامح وأنسى الأسية" وصولاً إلى "رق الحبيب"، والتي كانت من أبرز ما غنّت أم كلثوم ، كما قام بتلحين الفصل الأول من أوبرا عايدة التي غنتها أم كلثوم في فيلمها الشهير "عايدة" مطلع الأربعينيات، حيث دمج التطور الموسيقي مع الحفاظ على الطابع الشرقي الأصيل.

مصدر الصورة
محمد القصبجي وام كلثوم

وكانت آخر ألحانه لأم كلثوم في فيلم "فاطمة" عام 1947، وجميعها من كلمات الشاعر أحمد رامي، باستثناء خمس أغانٍ فقط. وعلى الرغم من توقفه عن التلحين، ظل القصبجي عازفاً على العود في فرقة أم كلثوم، مفضّلاً الجلوس خلفها على مقعده الخشبي كعضو مخلص، حتى وفاته في نهاية الستينيات.

مصدر الصورة
محمد القصبجي وام كلثوم

وفاءً له، ظلت أم كلثوم تحتفظ بمقعده خالياً على المسرح تقديراً لمكانته وتاريخه الطويل معها، وليبقى اسمه محفوراً في وجدان الموسيقى العربية.

مصدر الصورة
محمد القصبجي وام كلثوم


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا