آخر الأخبار

فتوى لبرهامي تنتقد المقاومة الفلسطينية: ماذا فعلوا للأقصى غير التخريب؟..فيديو

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أصدر الداعية السلفي ياسر برهامى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى انتقد خلالها الفتوى الأخيرة لما يسمى اتحاد علماء المسلمين، والتي دعا فيها -أي اتحاد علماء المسلمين- بوجوب الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي .

ودعا برهامى، في فتواه إلي أهمية العمل علي ميزان القوى بين الدول، وأن تساوى قدرتنا قدرة الدولة التي نريد محاربتها، مضيفا:" ذا أردنا أن ندخل حرب مع اليهود لنصرة أهل غزة الذين قرروا أن يخوضوا الحرب منفردين دون مشاورة الدول العربية، لأنهم ما أخبروا غير إيران، فعلينا أن نعلم إسرائيل بإلغاء المعاهدة، ونكون على قدر ذلك ونستعد للحرب مع إسرائيل وأمريكا ودول الغرب الأخرى التي تقف بجوار إسرائيل، ولا بد وأن نكون على قدر مقاومة هذه الدول ولو على النصف منها، ماحدش يقول طب ما عمر الأوضاع ما هتتغير، لأ، الموازين تتغير بقدرة ربنا سبحانه وتعالى، مثلما تغيرت موازين القوة في سوريا ".

وتابع: الدول دي هشة، أمريكا دولة على صفيح ساخن في افتراق مجتمعها وكلمتهم لو أراد الله، قرارات ترامب الخاصة بالرسوم عاملة أزمة بينهم وبين دول العالم، وممكن تجلب عليهم أنواع من الخسائر، محدش يقول امتى، ربنا قال للنبي: وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون، ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه.

وأشار إلي أن ما فعلته المقاومة الفلسطينية لم يخدم القضية، قائلا:" ليست هذه مقاومة وعملت أيه للأقصى، وهل النصر يتحقق بتخريب البلد"، مضيفا:"فرعون قال سنقتل أبنائهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون، وكان لسه قاتل 80 ألفًا، سيدنا موسى قال لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله".

وشدد برهامى على أهمية الإصلاح الديني حتى يتحقق النصر على أعداء المسلمين، قائلا:" لا بد من إصلاح ديني عقائدي وسلوكي وعبادي، يجب ألا نستعجل، نحن الآن في معاهدة لا يجوز نقضها إلا بإعلام الطرف الآخر، وبعدها تدخلون حربًا تكونون فيها على قدر من الكفاءة لعدوكم ولو على النصف أو العشر، هناك وعد مع التقوى والإيمان بالنصر لواحد أمام عشرة، ولا يجب علينا الثبات إلا إذا كانت المعادلة واحد أمام اثنين، ولو أقل من 1 إلى 10 يبقى حرزوا أهل الإيمان.

وواصل: كما قال النبي الكريم فيما يرويه نواس بن سمعان في حديث نزول عيسى عليه السلام، فقال: فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى نبي الله عيسى أني قد أخرجت عبادًا لي لا يدان لأحد بقتالهم "لا قدرة لأحد على قتالهم"، فحرز عبادي إلى الطور.

واستطرد: الخضر عليه السلام خرق السفينة، مقالش لموسى تعالى أنا وأنت ويوشع نعمل جيش مع شوية المساكين دول نواجه الملك الظالم ونحاربه ونغرقه عشان مياخدش السفينة، ليه معملش كده؟، لأنه غير قادر على ذلك.

وكانت الدعوة السلفية بمصر استنكرت تصعيد "الكيان الصهيوني" هجماته على "غزة"، ومحاولته تقطيع أوصالها والتمركز فيها، تحت زعم الضغط على حماس، ودفع الأخيرة لتسليم الرهائن الإسرائيليين! مضيفة :"وفي سبيل ذلك: تخلي إسرائيل رفح، وغيرها من المدن الفلسطينية، وتستخدم في ذلك إنذار الأهالي بالإخلاء، ثم القصف المدفعي والجوي، فتقصف ما تبقى من المساجد والمشافي والمدارس، وما تبقى من أماكن الأونروا، التي لجأ لها المستضعفون العُزَّل من أهلنا في فلسطين، وتتعمد قصف تجمعاتهم لتسيل دماؤهم أنهارًا في مشهدٍ يعيدنا لحروب التتار، وهمجية النازيين؛ لدفع الفلسطينيين للهجرة قسرًا.

وبشرت الدعوة السلفية الكيان الصهيوني بعذاب، قائلة :"وإنا نبشِّر مجرمي الكيان بعذاب جهنم وعذاب الحريق: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) (البروج: 10)، ونذكِّرهم بمصير فرعون حين علا في الأرض: (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) (القصص: 40)، ونذكِّر أهلنا المستضعفين في غزة الصابرين المحتسبين بموعود الله: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (القصص: 5).


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا