قال الدكتور أحمد ادريس، نائب رئيس حزب الحرية المصري وأمين التنظيم، إن الحزب يحرص على تكثيف تحركاته خلال الفترة القادمة للاستعداد للانتخابات البرلمانية واستكمال إعداد قوائمه بشأن المرشحين للانتخابات فور إقرار النظام الانتخابي للبرلمان بغرفتيه "النواب والشيوخ "، لافتا إلى أنه على تواصل دائم مع مختلف أطراف العملية السياسية من أجل إيجاد المزيد من الفرص للمساحات المشتركة.
وأكد أن احتياجات الأحزاب خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة تختلف من حزب لأخر، مشيرا إلى إنها هذه الاحتياجات تأتي وفقًا لحجمها وقاعدتها الجماهيرية، ولكن هناك مجموعة من النقاط الأساسية التي تسعى إليها معظم الأحزاب، مثل توسيع فرص التمثيل من خلال السعى إلى ضمان تمثيل مناسب داخل البرلمان، سواء من خلال زيادة عدد مقاعدها أو تحسين فرصها في دوائر محددة.
ولفت في تصريح لـ"اليوم السابع " إلى أن الأحزاب الكبيرة تهدف إلى تحقيق الأغلبية أو على الأقل تكوين تكتلات مؤثرة تستطيع من خلالها تحقيق التطلعات الاجتماعية، بينما الأحزاب الصغيرة لديها هدف مختلف وهو السعى من أجل ضمان وجودها في المشهد السياسي.
وأضاف إدريس، أن تعديل تقسيم الدوائر من الأمور الهامة، خاصة وأن بعض الأحزاب ترى أن التوزيع الحالي للدوائر الانتخابية قد لا يكون في صالحها، لذلك تسعى لإعادة تقسيمها بما يضمن تمثيلًا أكثر عدالة ويعزز فرصها في المنافسة، مشيرا إلى أن النظام الانتخابي المفضل والمقترح ايضا من حزب الحرية المصري هو نظام مشترك بين القائمة والفردي وذلك لأنه يساعد على التمثيل الحزبي بصورة أفضل.
وتابع نائب رئيس الحزب، أن الأحزاب تأمل في تعاون فعال مع الأجهزة التنفيذية لتكون حلقة وصل بين الشارع والجهاز التنفيذي من أحياء او مدن ومحافظات، مؤكدا أن المجلس المحلي يساهم في هذا بشكل كبير، ووجوده أيضا يقلل الأعباء من على كاهل عضو مجلس النواب من الجانب الخدمي في الشارع المصري ومع مشكلات المواطنين.