في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في مشهد يعكس أسمى معاني التآخى والتلاحم والمحبة، قام الراهب ثاؤفيلس الأورشليمى سكرتير بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس والمسئول الإعلامى بمبادرة إنسانية نبيلة، حيث وزع التمر برفقة عدد من الرهبان على المسلمين الصائمين قبل لحظات من أذان المغرب أمام كنيسة القيامة، وهذه اللفتة الكريمة لم تكن مجرد توزيع للتمر، بل كانت رسالة محبة وتضامن تجسد روح الوحدة التي تجمع أبناء الأراضي المقدسة.
وفي مدينة القدس، حيث تتلاقى الديانات والثقافات، يصبح التمر رمزًا للسلام والتآخي، يجمع القلوب ويذيب الحواجز، كتجسيد للوحدة الوطنية، وتعكس هذه المبادرة روح الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الأراضي المقدسة، وتؤكد على أنهم نسيج واحد رغم اختلاف دياناتهم، وتبرز قيم العطاء والتكافل التي تجمع أبناء الديانات السماوية.
وتبقى هذه المبادرة الإنسانية شاهدًا على أن الأراضي المقدسة، رغم كل التحديات، حيث تظل أرضًا للمحبة والتسامح، وأن أبناءها مصممون على العيش بسلام وأخوة.