رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " مستقبل الكروت فى الملاعب الرياضية.. 5 عناصر توضح تأثير التكنولوجيا عليها"، استعرض خلاله 3 فوائد محتملة للكروت المتطورة، خاصة وأن الواقع يؤكد أن مع ظهور الرياضة الكروية، وبالأخص كرم القدم في عالم الرياضة، كان لابد من وجود قوانين ولوائح لحماية الممارسين لتلك اللعبة، ولأجل ذلك تم ابتكار البطاقات الصفراء أو الحمراء في الملاعب حيث يعاقب بها الحكام أي لاعب يتجاوز القوانين والأخلاقيات، فقد تم تقديمها ضمن كرة القدم منذ أكثر من 50 عاماً في الستينيات لمحاولة تقليل عدد الأخطاء وتعطيل اللعبة، وهو ما اعتادت عليه الجماهير مع مرور الوقت، ولكن أن يتم إعادة طرح اقتراح بضرورة وجود الكارت الأبيض للاعبين، فهو أمر يستحق النقاش والتطرق له.
وعلى مدار تاريخ كرة القدم هناك العديد من القوانين يتم تطبيقها من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة، لتتواكب مع العصر الحديث، وهو الأمر الذي بدأ بإذاعة مباريات كرة القدم والحضور الجماهيري واستحداث البطولات المختلفة على مدار السنوات الأخيرة، وتعتبر البطاقات الصفراء والحمراء من أساسيات كرة القدم، وبالرغم من أن فكرتها بدأت في كأس العالم 1966 وتم تفعيلها بشكل تجريبي في 1968 إلا أن العمل عليها جاء بناءً على الثقافات المختلفة بين اللاعبين والمنتخبات المشاركة في البطولات الخارجية، وكان يصعب على الحكام واللاعبين فهم ما يتم التلفظ به.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية مستقبل الكروت في الملاعب الرياضية، حيث تُعد الكروت الرياضية، مثل البطاقة الحمراء والبطاقة الصفراء في كرة القدم، أدوات رئيسية للحكام للحكم على تصرفات اللاعبين وللحفاظ على نظام اللعب، فمنذ تقديمها لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، أصبحت هذه الكروت جزءًا لا يتجزأ من معظم الألعاب الرياضية، ومع التقدم التكنولوجي وتغير المتطلبات والاحتياجات في الألعاب الرياضية الحديثة، فمن المتوقع أن تتطور هذه الكروت وتغير شكلها ووظيفتها .