تحدث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دور الفن والإعلام فى تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام، قائلا: "فى الموضوع ده أنا قولت إنها عبارة عن مراجعة.. مراجعة لذاتنا كلنا، كان فيه واقع مختلف عن الواقع الموجود فيه.. كانت صناعة وبقت تجارة".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية: "كانت الدولة المصرية التي تساهم فيه وفيه إنتاج تليفزيوني للدولة.. وكان فيه أهداف حطها ناس من الجامعات والمسئولين اللى فاهمين يعني ايه إعلام ويعني ايه علم نفس وعلم اجتماع ويعني ايه مجتمع وصياغته.. وبالتالي كان ينفق عليه".
وتابع الرئيس السيسي: "لما دخلنا فى تطورات خلال 30 – 40 سنة اللى فاتوا وبقي تليفزيون الدولة محمل بأعباء مش قادر يقوم بالدور ده.. وتحول الموضوع من صناعة إلى تجارة.. ومع الوضع فى الاعتبار أنه ممكن يحصل تربح وتحقيق أرباح لو بقي العمل جيد.. أنا خايف على الذوق العام بتاعنا كمصريين.. الموضوعات اللى بنتكلم فيها دي وقولت كده وبكرره.. الإعلام له تأثير كبير أوي.. والمسجد والكنيسة لهما تأثير كبير والمدرسة والأسرة.. والحقيقة أن الـ 4 عناصر متداخلين بشكل كبير اوي ويأثروا فى بعض.. لو تشددنا فى الجامع والكنيسة ينعكس على المجتمع ولو تطرفنا فى الفن والإعلام ينعكس على المجتمع وإذا كان التعليم فى المدارس ينعكس على المجتمع وندخل فى دائرة مفرغة يكون لها تأثير كبير على المجتمع لفترة طويلة".
وأكمل الرئيس السيسي: "لا أقصد بالكلمة لما قولت نتوقف عند الموضوع ده.. وإذا كانت بتتكلف 20 – 30 مليار جنيه فإن تأثيرها على مجتمعتنا يتعدي أرقام كبيرة أوي.. حجم الدعم المقدم من الدولة لأبناء مصر ودي بلدنا والأرقام أكبر من عشرات المرات.. نعمل توازن ونرجعها لدورها تاني.. وده مش معناه المنع لكن بقول صياغة وتنظيم وده عبارة عن بنشاور للناس خالي بالكم.. كان فيه الأول فيه توازن وفيه خلل كبير دلوقتي.. ودي مش وجهة نظر فوقية أو أحادية.. انا نقلت وجهة نظركم وبيجيلي قياسات رأي ودراسات فى الموضوع كلها تحدثت عن أن الموضوع واخد اتجاه تصاعدي ومحتاجين نراجع نفسنا فيه".