يعد اليوم الجمعة أولى الليالى الوترية من شهر رمضان 2025، وهى إحدى الليالى التى ترجح أن تكون ليلة القدر، ووردت علامات ليلة القدر فى أكثر من حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى حثنا على تحرى هذه اللية المباركة فى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والاجتهاد فى الدعاء وطاعة الله بها لما لها من مكانة عظيمة.
- أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).
- وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
- وروى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.بَلْجَةٌ: مشرقة.
- وقيل: أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
- وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً فى كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِى الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.
- وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
- وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.