قال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، خلال مؤتمر صحفى بشأن حالة الطوارئ الصحية بأقليم شرق المتوسط، إن عدم إدخال المساعدات زاد الطين بلة، ونطالب بازالة أى عقبات لادخال المساعدات، وخاصة بعد الهجمات الأخيرة على قطاع غزة.
وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، أن وقف المساعدات أدى إلى حدوث تاثيرعلى الأمن الغذائى، حيث تم إيقاف الشاحنات التى تحمل الأغذية للدخول إلى غزة، وهذا يؤثر على الوجبات المتاحة للأسر، وتفشى سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، ونقص المياة يؤدى إلى أزمة كبيرة وانعدام الصرف الصحى وانعدام المياه مسالة صعبة وهناك العديد من الأشخاص يحتاجون إلى مساعدات، ونحتاج الى تجديد مواردنا وتوفير الأدوية وخاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة من مرضى السكر والضغط وأمراض القلب وعدم توافر اسطوانات الأكسجين وأكثر من 1000 مريض يحتاجون إلى أسطوانات الأكسجين، ونحن فى انتظار فتح الطرق لإيصال الامدادات وخاصة لمرضى الرضوح.
وقال، إن هناك 10 شاحنات لمنظمة الصحة العالمية تقف على الحدود وتم منعها من الدخول، موضحا، إن هناك 12 ألف شخص يحتاجون إلى الإجلاء الطبى ليس فقط من خلال معبر رفح ولكن من المعابر الأخرى ويجب أن يتم السماح بالإجلاء الطبى، واستطعنا ادخال أدوية السرطان، والأدوية النفسية واستغرقنا وقتا طويلا حتى ادخالها، وكان هناك عقبات امام ادخال المعقمات، بعد وقف اطلاق النار، ولكن بعد الصراع الأخير والهجمات نجد صعوبة فى ادخال هذه المساعدات.
وأكد الدكتور أحمد زويتن، مدير البرنامج الإقليمي للطوارئ، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اننا زرنا سوريا، من أجل تعافى النظام الصحى، والحديث عن رؤية مستقبلية لابد من أن يضمن توفير الخدمات الصحية والتعافى لإعادة بناء نظام صحى أكثر صمودا، وانشاء تحالف صحى لاتباع نهج متماسكن وضمان احراز تقدم مستدام.
وأشارت الدكتورة كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا إلى أن هناك تفشى للكوليرا فى سوريا، ونعمل على سرعة توفير العلاج ومنخرطين فى الاستجابة والوقاية من الكوليرا، ونوزع أقراص علاج الكوليرا بالوحدات العلاجية، ونعمل من خلال 1900 موقع للترصد للاستجابة لأى أمراض تنتشر لكى نستجيب لأى امراض لمنع انتشار الفاشيات.