قال محمد السيد الشاذلى، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت 15 سنة"، إنه بقدر ما نحتاج للنظر في مسائل الجداول وآلية القيد والمزايا الاجتماعية وغيرها، ربما يتطلّب الظرف نظرة تُعزّز مركز النقابة، وتستوفي بعضا من حقوقها الضائعة، أو تُنعشها بأبواب مُستحدَثة وغير اعتيادية للموارد.
وأضاف محمد السيد الشاذلى :" فضلا على الحاجة لتطوير مشروع العلاج بما يرقى إلى نماذج شبيهة في نقابات زميلة، بحيث تتّسع مظّلة التغطية وتتقلّص الأعباء، وألا يكون الاشتغال على بعض الملفّات موسميًّا؛ سواء كان في سياق الانتخابات، أو بحسب فائض الوقت والطاقة لدى زميل هُنا أو مسؤول هناك".
يذكر أن محمد السيد الشاذلى المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين قال من قبل إنه خاض التجربة سابقًا، ويفعلها مرّة ثانية عن إيمان عميق بأن الفوز بشرف تمثيل الجمعية العمومية يستحق المحاولة، وبأن خدمة الزملاء واجب لا يصح معه إبراء الذمّة، ولا يسقط بمُجرّد النقد أو اقتراح الحلول؛ بل يستلزم شراكة جادة حقيقية، وشجاعة في التقدّم طالما تستشعر في نفسك القدرة، وشجاعة أكبر منها في مساءلة الآخرين، وفي مساءلة النفس أيضًا.
وأضاف محمد السيد الشاذلى أنه في المرّة السابقة قدّم أفكارًا عديدة، استُجيب لبعضها في الفاصل بين دورتي الانتخابات، وتحقق جزء منها بشكل جيد، وأجزاء لم تكتمل بالصورة المثالية، متابعا :"دعوت لاستعادة المؤتمر العام، و مأسسته ودورية انعقاده، طرحت رقمنة العمل النقابي ، طالبت بعدم ربط بدل التدريب والتكنولوجيا بطبيعة عقد العمل مع المؤسسة أو الموقف التأميني، وقد رأيت بعضها يُترجَم نسبيًّا، وأشكر عليه الزملاء في المجلس، بينما تعطّل البعض أو أخذ شكلاً ظاهرًا بأكثر من أن يكون فعلاً جادًّا".