עוד ממה שקורה עכשיו בכניסה ליציע האורחים במליאה לאחר שמשמר הכנסת מגביל כניסה של משפחות שכולות.
— Noa Shpigel (@NoaShpigel) March 3, 2025
ככה נראית כנסת ישראל- pic.twitter.com/AeQzyvnjSH
مازالت المصالح الشخصية طاغية على أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بسبب الحرب ضد قطاع غزة، وإعطاء ظهورهم لكل السبل التي تهدف إلى إعادة المختطفين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، خوفا من وقف الحرب والبدء في محاكماتهم.
وشهد البرلمان الإسرائيلي جلسة عاصفة، مساء اليوم الإثنين، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث وقعت عدة مشادات بين الأعضاء، وأمر رئيس المجلس بطرد عائلات الأسرى، ثم تراجع عن قراره، وقد سبق الجلسة عراك بين الأمن والعائلات.
وخلال كلمة نتنياهو خلال جلسة عقدت بعد توقيع 40 نائبا (من أصل 120) على طلب استدعاء رئيس وزراء الاحتلال، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023، قاطع العديد من أعضاء البرلمان وأفراد من عائلات الأسرى كلمته مرارا وتكرارا، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتخريب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل مصالحه السياسية والشخصية.
وخلال الجلسة وجه نتنياهو كلامه للأعضاء الذين انتقدوه قائلا "أنتم تحرضون ضدي وتقومون بالضغط علينا لا على حماس". وأضاف "أنتم تبثون الفرقة وتمارسون دعاية سياسية كاذبة"، كما اتهمهم بتحطيم معنويات عائلات الأسرى، وفق تعبيره.
وهاجم زعيم المعارضة النائب يائير لابيد نتنياهو قائلا: "كل الكلمات لن تفيد، السابع من أكتوبر أصبح باسمك"، ثم واصل حديثه قائلا: "اطلب المغفرة"، واستشهد ببيانات وأحداث من الحرب يطالب رئيس الوزراء بالاعتذار عنها. وقال: "الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق حكومية".
وردا على طرد أهالى الأسرى الإسرائيليين من الكنيست قال أهالي المختطفين: "هذا حدث صادم، وهو وصمة عار في جبين الكنيست والديمقراطية الإسرائيلية، ونتوقع من جميع أعضاء الكنيست من كافة الفصائل إدانة الحدث بشدة، هذا يوم أسود في تاريخ الكنيست الإسرائيلي".