صعد صناع الفيلم الفلسطيني No Other Land الحاصل على جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي، على مسرح حفل توزيع الجوائز، حيث اعتلى المخرجون يوفال أبراهام، وباسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور المسرح لتسلم الجائزة، ووجهوا نداء لتقديم "حل سياسي" للحرب في غزة.
وقالت باسل عدرا ، الصحفي والناشط الفلسطيني، "ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وأضاف، "منذ شهرين تقريبًا، أصبحت أبًا، وآمل لابنتي ألا تضطر إلى العيش نفس الحياة التي أعيشها الآن والفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نتحمله منذ عقود وما زلنا نقاوم ".
فيما تحدث يوفال أبراهام ، وهو صحفي إسرائيلي مشارك في تقديم الفيلم عن سبب كون الفيلم عبارة عن تعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال: "لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معًا أقوى، إننا نرى تدمير غزة وشعبها، الذي يجب أن ينتهي".
الفيلم الوثائقي يتتبع عائلة فلسطينية بينما تقوم الحكومة الإسرائيلية بتهجيرهم من منزلهم في الضفة الغربية في مواجهة الدمار الذي يحدث والأرواح المفقودة.
الفيلم الوثائقى لا أرض أخرى أو No Other Land، وهو من إخراج 4 مخرجين وهم باسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور ويوفال أبراهام، ويدور الفيلم حول محاولات الاحتلال الإسرائيلي في طرد الفلسطينيين في قرية مسافر يطا، بالضفة الغربية المحتلة.