آخر الأخبار

آسر أحمد يكتب: الجمهور يراهن على حصان المخرج تامر محسن الرابح قلبي ومفتاحه

شارك

فريم لصورة متقنة الجودة والألوان يظهر فيها تطعيم جيد بكافة الأدوات التى يحتاجها الكادر من ممثلين وسيناريو وإضاءة وديكور وصوت وتصوير ومكياج وملابس، كلها خيوط يغزلها المحرك الأول والأساسى لأى عمل درامى أو سينمائى "المخرج" فهو الشخص المتحكم فى جميع العوامل ويعرف متى يتم الدفع بعامل عن آخر ومتى يطلق العنان لبعضهم.

دائماً ما نرى أعمال سينمائية أو درامية مبدعة في صورتها أو متقنة في السيناريو أو بارعة في التصوير، ولكن نادراً ما نرى أعمال تمتاز بكل تلك الأدوات، فلن ينجح عمل درامي بتصوير جيد فقط أو بسيناريو متميز، أو بأداء ممثلين بارع، ولكن ينجح العمل في حال تمكن المخرج من استخدام كل تلك الأدوات بشكل صحيح وفي الوقت المحدد لاستخدامها دون المساس بآراء القائمين عليها، فالعملية الدرامية هي عبارة عن مقياس من 1 لـ10 ولابد أن يلتقي المخرج بصناع تلك الأدوات في المنتصف لمساعدة العمل بشكل عام وليس فرض الآراء فقط.

الموسم الرمضاني المقبل على موعد مع عدد كبير من المخرجين الذين قدموا أعمال درامية كانت تحمل دراما، وليس أعمال درامية لا تحمل سوي إثارة وغير واقعية، ولعل من بين هؤلاء المخرجين المنتظر أعمالهم بشدة هو المخرج الكبير تامر محسن، الذي يقدم ضمن الموسم مسلسل "قلبي ومفتاحه"، الذي منذ إعلان عرضه للوهلة الأولي سرعان ما ارتفعت الآمال بشكل كبير لدي المشاهدين، فهو المخرج الذي يعمل على صناعة عمل درامي متكامل من كل الأدوات وله في أرشيف التليفزيون أعمال لازالت ترفع من نسب مشاهداتها يومياً مثل مسلسل "هذا المساء" ومسلسل "لعبة نيوتن" ومسلسل "تحت السيطرة"، فلكل من تلك الاعمال طابع مختلف عن الاخر ولكن يجتمعان على شيء واحد وهو دراما متكاملة تحمل رؤية وزاوية بعيد كل البعد عن الآخرين.

في النهاية لكل مخرج طريقة عمل، هناك من يهتم بالتصوير على حساب السيناريو وآخر ينجح في الموازنة بينهم ويترك الموسيقي التصويرية، وآخر يهتم "البهرجة" في كل شيء، واخر يخرج من منظور الواقع إلى عالم افتراضي لا يعرفه احد غيره، وآخر يعطي لكل أداة وقتها ومجهودها ليخرج بعمل متكامل وهذا هو تامر محسن.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا