أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن هناك شروخ تم رصدها في سد النهضة، خاصة في الطبقة الخرسانية للسد وتم معالجتها، مشيرا إلى أنه طلبنا الاجراءات التفصيلية لأمان السد ولم نحصل عليها حتى الأن وذلك لأمان 150 مليون مواطن في مصر والسودان.
وقال هاني سويلم، خلال لقاء له لبرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "أم بي سي مصر"، أن لا صحة للأنباء التي تم تداولها بان الجانب الاثيوبي عرض على مصر شراء كميات إضافية من المياة زيادة عن حصة مصر
وتابع وزير الموارد المائية والري، أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة حوض النيل ماليًا وفنيًا وسياسيًا، مما ساهم في جعل المبادرة مؤسسة قوية تُعد اليوم حجر الزاوية للتعاون في حوض نهر النيل
وأضاف أن مصر والسودان تأثرتا بالفعل بعد بناء سد النهضة، إلا أن الفيضانات الكبيرة التي شهدها النيل الأزرق عوضت النقص في المياه الناتج عن عمليات الملء، موضحًا أن الفيضانات العالية خلال السنوات الماضية حالت دون شعور مصر بأية أزمات مائية خطيرة.
وقال سويلم إن مصر تفاوضت لمدة 12 عامًا مع الجانب الإثيوبي بشأن ملء السد خلال فترات الفيضان لتقليل الأضرار، إلا أن إثيوبيا تجاهلت هذه المطالب واستمرت في ملء السد بشكل أحادي ودون التزام باتفاق إعلان المبادئ. وحذّر من أن الملء خلال فترات الجفاف قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن التصرفات العشوائية من الجانب الإثيوبي في تشغيل السد قد تلحق أضرارًا كبيرة بالسودان أكثر من مصر.