كشفت تحقيقات النيابة العامة في مقتل المجني عليها "مرام أسامة" على يد زوجها خنقًا في فيلا بمنطقة التجمع الخامس، عن أقوال المتهم.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة إن خلافا بسيطا نشب بينه وبين زوجته انتهى بنوم كل منهما في غرفة منفصلة، وفي صباح اليوم التالي اشتعل الخلاف مجددًا بعدما حاولت زوجته إيقاظه بطريقة عنيفة وصرخت عليه مطالبةً إياه بالنهوض لتناول الطعام مع الأطفال، على حد أقواله.
وتابع المتهم في تحقيقات النيابة العامة أن زوجته قررت الخروج لحضور عيد ميلاد صديقتها، وعندما رفض أصرت على النزول.
وأضاف المتهم أنه رش الماء عليها ثم صفعها على وجهها، واستمرت الخلافات حتى هاتف والدها، الذي يقيم في كندا، والذي حاول التهدئة بينهما، لكن دون جدوى.
كشفت إحدى صديقات المجني عليها "مرام أسامة" عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتلها على يد زوجها رجل الأعمال، وذلك خلال تحقيقات النيابة العامة.
وقالت الشاهدة خلال التحقيقات: "تلقيتُ اتصالًا من مرام، أخبرتني فيه أن زوجها يحاول خنقها، وأنه استولى على مفتاح سيارتها ومتعلقاتها الشخصية، بما في ذلك بطاقة الرقم القومي، لمنعها من المغادرة".
وأضافت صديقة المجني عليها أنها ذهبت معها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وكانت ترغب في تحرير محضر ضد زوجها، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب احتجاز بطاقة هويتها.
وتابعت: "في نفس اليوم قررت مرام العودة إلى منزلها لأخذ متعلقاتها، وكنتُ في انتظارها أسفل العقار، لكنها اتصلت بي عبر تطبيق واتساب وأخبرتني أن زوجها احتجزها داخل الشقة ومنعها من النزول، لكنها طمأنتني قائلة إنها ستخرج في الصباح وتأخذ متعلقاتها".
وأشارت الشاهدة إلى أنه في اليوم التالي حاولتُ التواصل مع "مرام"، لكنها لم ترد على الاتصالات الهاتفية، وكانت ترد فقط على رسائل الواتساب، بحجة أنها تشعر بتعب شديد. ثم علمتُ لاحقًا أن المتهم هو من كان يرد نيابة عنها، وبعد ذلك اختفت تمامًا ولم يتمكن أحد من الوصول إليها لمدة خمسة أيام، بعد دخولها المستشفى.