أكد حزب المستقلين الجدد، أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية من تدمير وتهجير وجرائم قتل للمدنيين هو محاولة لتعويض فشلها في تهجير الفلسطينيين من غزة بعد تدميرها.
وأشار الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، بأن ما تقوم به إسرائيل هو تصعيد خطير، وإنها تتسارع في التوتر في ظل موقف أمريكي غير محدد بشأن ضم الضفة، مضيفا: أن إسرائيل باتت لا تعترف بوجود السلطة الفلسطينية من خلال تصريحات نتانياهو، وهو الأمر الذي ينسف كل المعاهدات السابقة في رغبة جامحة لتحقيق مكاسب سياسية لارضاء اليمين المتطرف الذي يشعر بخيبة الأمل بعد اتفاق الهدنة في غزة.
ويؤكد الحزب على إدانته لما يقوم به الاحتلال من تدمير للبنية التحتية في الضفة والقدس الشرقية، مع التأكيد على دعم القيادة المصرية في نجاحها في تثبيت الهدنة في غزة وإدخال المعدات الثقيلة لرفع الركام وبدء الإعمار في غزة.