في واقعة أثارت الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت معلومات حول علاقة الأبراج الفلكية بارتكاب الجرائم، وخاصة بين السفاحين: سفاح التجمع، سفاح الجيزة، وسفاح المعمورة بالإسكندرية.
والغريب في القصة أن الثلاثة جميعهم وُلدوا في شهر برج العقرب، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن تأثير هذا البرج في سلوكياتهم الإجرامية، فما الحقيقة وراء هذا الرابط بين الأبراج وجرائم القتل المروعة؟
* الدوافع: التحقيقات كشفت أن المتهم كان يعانى من اضطراب نفسى، وكان قد تعرض لمشاكل اجتماعية وضغوط حياتية شديدة. لم يكن هناك سبب مادى مباشر للجريمة، بل كانت مرتبطة فى الغالب برغبة فى الانتقام أو الخلاص من التوتر النفسي. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يعانى من مشاعر عدم استقرار نفسى ومرض عقلى دفعه للقيام بهذه الأفعال.
* السبب وراء الجريمة: يظهر أن السبب وراء الجرائم كان ناتجًا عن مشاعر مختلطة من العنف والضغط النفسى، ولم يكن هناك مبرر مادى مباشر. غالبًا ما يعتقد الخبراء أن المرض العقلى أدى إلى هذه التصرفات.
* الحكم: تم القبض على المتهم بعد سلسلة من التحقيقات التى أكدت ضلوعه فى القتل. وبعد محاكمة طويلة، تم إصدار حكم بالإعدام بحق المتهم.
* الجرائم: ارتكب “قذافى فراج” جرائم قتل بحق مجموعة من النساء فى مناطق مختلفة بمحافظة الجيزة. كانت الجريمة تتمثل فى اختطاف الضحايا، تعذيبهن، ثم قتلهن بعد سرقة ممتلكاتهن. كانت أساليب القتل أكثر قسوة، حيث استخدم المتهم وسائل تعذيب مؤلمة للغاية قبل أن يقتل ضحاياه.
* الدوافع: الدافع وراء الجرائم كان ماديًا بحتًا. المتهم كان يسعى للحصول على أموال الضحايا والمقتنيات الشخصية. وقد أظهر التحقيق أن المتهم كان يختار ضحاياه بناءً على عوامل اقتصادية، وكان يبرر القتل بأنه “ضروري” للحصول على المال.
* السبب وراء الجريمة: كانت الدوافع المادية (السرقة) والابتزاز الجنسى سببًا رئيسيًا وراء ارتكاب الجرائم. كان المتهم يسعى للمال عبر القتل والتعذيب، مما يوضح أنه كان مدفوعًا بالتحريض الشخصى والاضطرابات النفسية.
* الحكم: بعد فترة من التحقيقات التى كشفت أدلة قوية، بما فى ذلك شهود العيان وكاميرات المراقبة، تم تقديم المتهم للمحاكمة. صدرت بحقه أحكام بالإعدام، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض.
زوجته السابقة، والتي كان قد تزوجها بعقد عرفي، كانت أولى الضحايا، فالحب والغيرة التي كانت تملأ قلبه انتهت نهايتها المأساوية بعد خلافات شخصية بينهما جعلته يضع حداً لحياتها.
لكن الجريمة الثانية كانت أشد قسوة، فهي تعود إلى موكلته السابقة، التي كانت قد طالبت المتهم بدفع مبلغ مالي بعد أن رفض مساعدتها في قضاياها القانونية.
الجريمة الثالثة تتعلق بالمهندس محمد إبراهيم، الذي اختفى منذ ثلاث سنوات في ظروف غامضة، ليكتشف فيما بعد أنه كان ضحية ثالثة لهذا المحامي الذي خدعه ودفنه في شقة، ليُختتم مسلسل الضحايا.
شقيقة المهندس محمد، السيدة منى إبراهيم، تحدثت عن آخر لحظات اللقاء بينها وبين شقيقها قبل أن يختفي إلى الأبد، تقول: "أخي كان قد تعرف على المحامي في المحكمة، وعرض عليه تقديم خدمات قانونية.