قضية مقتل ابن السفير.. جنايات الجيزة تستمع إلى مرافعة دفاع المتهمين اليوم

مصدر الصورة

كتب - رمضان يونس:

تنظر الدائرة "22"جنايات جنوب الجيزة بمحكمة الكيلو 10.5، برئاسة المستشار أشرف الهواري، اليوم الأربعاء، رابع جلسات مُحاكمة طالبان وسايس في واقعة مقتل "ابن سفير مصري سابق" داخل شقة سكنية بإحدى كمبوندات الشيخ زايد؛ بغرض سرقته أمواله وسيارته.

ممثل النيابة العامة المستشار إيهاب العوضي، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، طلب توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.

بينما أصر دفاع "مارك" في طلباته أمام هيئة الدائرة بتوقيع الكشف الطبي على موكله مدة لا تقل عن 45 يومًا حتى 3 أشهر داخل ديوان مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية؛ لبيان عما إذا كان الطالب المتهم يعاني من أي خلل عقلي ونفسي من عدمه.

ودفع بعدم سلامة القوى العقلية للمتهم "مارك"، كما شكك في أنه إذا كان هناك يقين أن المتهم ارتكب الواقعة تحت السلامة العقلية الكاملة؛ قائلا: "إذا ثبت أن موكلي ارتكب الجريمة في كامل قواه العقلية أنا أول من يطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليه وهي الإعدام".

وكشفت تحقيقات النيابة في القضية في القضية رقم 4410 لسنة 2024 جنايات أول الشيخ زايد، أن المتهمان "مارك ويوسف" طالبان، اتفقا على قتل جارهما ابن سفير مصري سابق يقيم بشقة في إحدى الكمبوندات بالشيخ زايد بغرض سرقته، حيث نفذا مخططهما وأتما جريمتهما بقتل جارهما بعدما تسللا من نافذة المسكن.

وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهمان استوليا على سيارة المجني عليه وذهبا إلى أحد المولات الشهيرة بالشيخ زايد، بعدما سرقا المنقولات المملوكة للمجني عليه "هاتف ومبلغ مالي"، واتفقا المتهمان مع سايس على أن يعطياه مبلغ 20 ألف جنيه مقابل أن يساعدهما في التخلص من الجثة.

وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين من خلال تتبع هاتف وسيارة المجني عليه، و بمواجهتهم أقروا بارتكاب الجريمة بغرض سرقته، وتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة قتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد والسرقة.