قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.
وأضاف أن "أمريكا ستتسلم القطاع ولن ترسل قوات لأنه ليس هناك حاجة لقواتنا فى غزة".
وأوضح ترامب، أن أمريكا ستعمل مع كل فرق التنمية في العالم لإعادة بناء غزة، وسيتم البدء ببطء وحذر لبناء أحد أعظم وأروع المجتمعات في غزة.
وكانت قد قالت صحيفة نيويورك تايمز، أنه عندما أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مقترحه بأن تمتلك الولايات المتحدة قطاع غزة يوم الثلاثاء، فقد صدم حتى كبار مسئوليه بالبيت الأبيض وبالحكومة.
وفى حين أن إعلانه بدا رسميا ومنظما، وقرأ الخطة من ورقة، إلا أن إدارته لم تقم حتى بالتخطيط الأساسى لفحص الفكرة، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على المناقشات، والذين رفضوا الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث علنا.
وتابعت الصحيفة قائلة: لم يكن الأمريكيون وحدهم من يسارعون لاستيعاب الأمر، فقد كان الأمر مفاجئا حتى لزوار البيت الأبيض الإسرائيليين. فقبل أن يخرج ترامب لمؤتمره الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فاجأ الرئيس الأمريكة ضيفه بقوله إنه يخطط لاعلان فكرة ملكية غزة، وفقا لشخصين مطلعين.
وقالت الصحيفة إنه لم يكن هناك أى اجتماعات مع وزارة الخارجية أو البنتاجون مثلما هو معتاد فى أى مقترح خطير يتعلق بالسياسة الخارجية، ناهيك عن واحد بهذا الحجم الهائل. ولم تقدم وزارة الدفاع أى تقييمات لعدد القوات المطلوبة أو تقييمات تتعلق بالتكلفة أو حتى إطار يوضح كيف يمكن أن ينجح الأمر.
لم يكن هناك الكثير سوى الفكرة التى تدور فى رأس ترامب.
وتقول نيويورك تايمز، إنه على العكس من إعلانات السياسة الخارجية الكبرى من قبل الرؤساء السابقين، وبينهم ترامب، فإن فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة لم يتكن أبدا جزءا من أى نقاش علنى قبل يوم الثلاثاء الماضى.