كتبت – نشأت علي
قال النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وممثل دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، إن التاريخ سيسجل بأحرف من نور موقف مؤسسات مصر الرسمية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، كما سيدوّن في سجله المشرف موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية.
وقال السنباطي: "مصر كانت واعية منذ البداية بالمخططات التي تُحاك للدولة المصرية والمنطقة، وتحركت بكل ما لديها من قوة وإصرار لمواجهتها دعمًا للقضية الفلسطينية وحفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني، الذي شاهده العالم متمسكًا بأرضه، عائدًا من الجنوب إلى الشمال سيرًا على الأقدام".
وأشار إلى أن مروّجي مخطط التهجير تجاهلوا الاتفاقيات الدولية ومبدأ سيادة الدول الوطنية، ويسعون إلى إدخال المنطقة في دوامة من الفوضى والأزمات التي تضر بالأمن القومي العربي وأمن المنطقة بالكامل.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأشاد السنباطي بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الموقف المصري الثابت، حين قال: "لا لتهجير الشعب الفلسطيني، فترحيله ظلم لا يمكن أن تشارك فيه مصر، ولا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي بشأن القضية الفلسطينية، كما لا يمكن التساهل أو التسامح مع أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين لما لذلك من تأثير مباشر على الأمن القومي المصري".
وأضاف السنباطي أن مصر تعاملت مع الأزمة بعقلانية ودبلوماسية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي شدد على استعداد مصر للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى سلام عادل قائم على حل الدولتين، كما أنها حذّرت منذ بداية الأزمة من أن جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة قد يكون تمهيدًا لتهجير الفلسطينيين قسرًا.
وأوضح السنباطي أن مصر قدمت رؤية واضحة لحل الأزمة، ترتكز على التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، مؤكدًا أن العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والتصعيد.
ووجّه السنباطي تحية تقدير للدولة المصرية، ورئيسها، ومؤسساتها، وشعبها، مشيدًا بجهودهم الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.