أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، أن جماعة الإخوان ذات طبيعة خاصة فى التجنيد فهى لا تجند أبدا من الإعلام ولكن هناك طريقة منظمة للتجنيد لا يؤدى الإعلام دورا فيها على الإطلاق، وأن الإعلام الإخوانى فى ظل حكم الإخوان لمصر كان يتحرك وفق ما يراه مكتب الإرشاد وينفذ ما يقوم به التنظيم من إعداد، مشيرا إلى أن 30 يونيو لم يكن فقط مجرد إزاحة الإخوان ولكنها بداية النهاية للجماعة، فكانت إسقاط حلمهم الذى حوله المصريون إلى كابوس بنهايتهم عندما اكتشف الشعب الخديعة الكبرى، وكانوا يظنون أن حكمهم لمصر سيظل 500 عام ولكنهم لم يستمروا أكثر من 500 يوم.
وقال "رشوان" خلال كلمته بالندوة الحوارية حول كتابه، الجديد "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، "مبقاش فيه تجنيد فى الجماعة ولكن اقتصر التجنيد داخل العائلات وحتى هذا التجنيد أصبح قليلا بعد سقوط الحلم باستمرار حكمهم لمصر لمدة 500 عام والتحول الشديد الذى رأوه من الشعب المصرى مع السلوك العدوانى العلنى للجماعة فهناك نسبة ليست قليلة منهم خرجوا من عباءة الجماعة وأفكارها المتطرفة".
وشدد على أن الشعب المصري أصبح حريصا ومتفهما لنوايا الجماعة الإخوانية، مؤكدا أن جماعة الإخوان هى فى النزع الأخير، قائلا "المصريون اتلسع من الشوربة هاينفخ فى أى زبادى".