قال الدكتور سلوى الحداد، عضو مجلس الشيوخ، إن التعليم العالى تطويره لن يكون فى وجود هذه الأعداد الكبيرة فى الجامعات، فعلى سبيل المثال بعض القاعات فى كليات معينة يكون بها ما يصل لألف طالب، وهو ما يعنى صعوبة التواصل المباشر مع كل الطلاب، وعرقلة عملية التطوير.
ومن جانبه قال، النائب أبو النجا المحرزى، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك أبحاث علمية فى الأدراج لم يتم استغلالها، وهذا يعود لعدم وجود ربط بين سوق العمل والبحث العلمى، مع العلم أن هناك دول تقدمت كثيرا بسبب البحث العلمى، مشددا على ضرورة فصل البحث العلمي عن التعليم العالى، لاستغلال آلاف الأبحاث العلمية حبيسة الأدراج، متسائلا،:" هل للبحث العلمى خطة خمسية موجودة لضمان ربطه بسوق العمل".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
وقالت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس النواب، إن مصر بها بحث علمى، وجامعات مصنفة على مستوى العالم، على سبيل المثال لا الحصر جامعة القاهرة، ولكن بسبب الجزر المنعزلة هناك إشكالية فى الترابط، ولابد من ربط التعليم والبحث العلمي والمراكز الأساسية.
وتساءلت نصيف، عن الاستراتيجية التي تبنتها الوزارة لتطوير جودة التعليم، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ودور الوزارة فى تطوير البحث العلمى فى الجامعات فى ظل البحث العلمى على المستوى العالمى، والتحديات العالمية التى تواجه البحث العلمي، وهل هناك جهود لتطوير برامج تعليمية ودعم وتطوير البحث العلمى فى مجالات الطاقة المتجددة.