سادت حالة من الحزن في المجتمع الأكاديمي خصيصا بين خريجي كليات الإعلام عقب الإعلان عن وفاة الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة.
وكان آخر ما كتبه الراحل عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تدوينة عن بالونة اختيار ترامب، جاء فيها: ترامب لا يعرف الشعب المصري وحكمة قيادته
لقد أصبح واضحا أن الرئيس الأمريكي يهوي ما مايسمي في عالم السياسة ببالونة الاختبار من خلال التلميح وذلك بتصريحه المبهم بفكرة قبول بعض الدول العربيةً لجزء من أهل غزة وهم أبناء أرض فلسطين.
وتابع: وجاء رد فعل الشعب المصري بحكم تاريخه وموقفه ويقينه بوطنية ومبدأ قيادتة السياسية رافضة بل مستنكرة مجرد التلميح وليس التصريح والذي أنا على يقين انه قد وصل الرئيس الأميركي والذي ستثبت الأيام القليلة تراجعه عن هذا التلميح الفاقد للرؤية السياسية وعدم فهمه لموقف مصر في الماضي والحاضر والمستقبل الذي أعلنه الرئيس السيسي في كل مناسبة ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام، والاستقرار في المنطقة وأن أي محاولة لتغيير خريطة المنطقة ومن قبلها خريطة فكر الشعب المصري وقيادته كمن ينفخ في قربة مقطوعة.
كما تضمنت: انني كباحثً أزعم قراءاتي للتاريخ وكمواطن مصري متابع ومحلل لخطب الرئيس السيسي أن ترامب سيتراجع إلى الوراء بل وقد يستخدم إعلامه بشكل تدريجي وغير مباشر انه ما قصد اطلاقاً تهجير أبناء غزة إلى متر واحد في أرض مصر، يا سيد ترامب مصر لم ولن تخضع لضغط او ابتزاز او موقفها المعلن لن يقيل الاهتزاز، يا سيد ترامب كم اتمني ان تجمع مستشاريك وتعلن في اسرع وقت تراجعك عن بالونة اختبارك لانها ستنفجر في وجهك والأيام بيننا.