تألقت المطربة ريهام عيد الحكيم خلال احتفالية السيدة أم كلثوم على مسرح التليفزيون بمبنى ماسبيرو، والذى تقيمه الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني.
وأعربت ريهام عبد الحكيم عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاما علي رحيل أم كلثوم ومرور 25 عاما على مسلسل أم كلثوم الذي كان من حظي اني شاركت فيه على يد المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي والنجمة الكبيرة صابرين وكل فريق العمل اللي بوجه لهم التحية".
وأطربت ريهام عبد الحكيم الحضور بباقة متميزة من أغاني السيدة أم كلثوم والتي تفاعل الحضور معها بالغناء والتصفيق، حيث غنت "ألف ليلة وليلة"، وأغنية "ودارت الأيام"، وأغنية "الأطلال" وأغنية "انت عمري"، كما وجهت التحية للموسيقار الراحل عمار الشريعي وغنت من أعماله قصيدة بعنوان "محكمة" والتي غنتها سابقا في مسلسل أم كلثوم.
وحضر الحفل كل من، خالد الصاوي، ريهام عبد الحكيم، احمد شاكر عبد الطيف، هاني كمال، ليلي عز العرب، دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الفنانة سميرة عيد العزيز، كمال ابو رية، نادية رشاد، محمد ابو داود، الاعلامية سهير شلبي، منال سلامة، ويأتي الحفل في إطار إحياء الذكرى الـ 50 على رحيل كوكب الشرق ضمن اهتمام الدولة المصرية بدعم الفن الراقي وتعزيز القوة الناعمة.
وتُعدّ أم كلثوم واحدة من أبرز وأهم الشخصيات الفنية فى العالم العربى، حققت شهرة واسعة واستطاعت أن تحتل مكانة لا مثيل لها فى قلوب الملايين من عشاق الفن والطرب الأصيل، ولدت أم كلثوم فى بيئة متواضعة، لكن بفضل موهبتها الاستثنائية وصوتها الفريد، أصبحت "كوكب الشرق" ورمزاً للفن العربى.
بدأت أم كلثوم الغناء وهى طفلة صغيرة مع والدها فى الموالد والأفراح، وفى عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقى لها فى عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامى ثم الملحن محمد القصبجى، وعام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية" والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم "أولاد الذوات" عام 1932.
والتحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهى أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، ومن أهم الأغانى "أنت عمرى، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود" وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية.