قال النجم خالد النبوي خلال ندوة تكريمه باليوم السابع: إن وسائل التواصل الاجتماعي مهمة جدًا، وفي الماضي كانت هناك لحظات لم يعشها هذا الجيل، مثل تحكم مجلة واحدة في الجميع، لتصبح هي الحاكم بأمره، ووسائل التواصل الاجتماعي عندما ظهرت أعطت درسًا كبيرًا لهذا النوع من المتعجرفين،ما جعلهم يختفوا لأنه لم يصبح لديهم شيء حقيقي يقدمونه.
وعن الهجوم الذي تعرض له الإمام الشافعي بسبب صورته بالنضارة قال خالد النبوي: هذا الهجوم كان من قِبَل أشخاص ودوا لو لم يظهر الإمام الشافعي للنور، لأنهم كانوا سعداء أن مصر لم تقدم أعمالا تاريخيّة ناجحة، ونحن في الإمام الشافعي استطعنا في وقت قياسي تقديمه، ومن خلالكم أشكر كل فريق العمل الجبار الذي سعى إلى تقديمه بهذا الشكل.
وكان قد تم تكريم النجم خالد النبوي مؤخرا بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقال النبوي خلال ندوة تكريمه: معرفتي بيوسف شاهين بدأت في آخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطالبني بالمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين، أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت مزقت العقود وقالت لي: عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.
وتابع "النبوي": يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كافة حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت التي تحمل القصة فيه نفسها، وسيكون الممثل جزءا منها، وبالتالي يعطي لك مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرا.
واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الجمهور إلى المخرج، لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذا اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".