نفى حسن إبراهيم، زوج شقيقة هاني عبدالقادر، الموظف في دار الأوبرا الذي انتهت حياته مؤخرًا، صحة الورقة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يُزعم أنها الرسالة الأخيرة لهاني، مؤكدًا أن هذه الورقة ليست بخط يده، مشيرًا إلى وجود معلومات غير صحيحة يتم تداولها حول الواقعة.
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أوضح إبراهيم أن الورقة التي تم تداولها تحت عنوان "رسالة من مظلوم إلى ظالمه" لا تمت بصلة إلى خط هاني.
وأضاف: "هناك فرق كبير بين خط هاني والورقة المنتشرة، ولا نعرف من الذي نشرها أو ما هي مصداقيتها."
وتحدث إبراهيم عن الأحداث التي سبقت وفاة هاني، مشيرًا إلى أن زميلًا لهاني جاء إلى منزل العائلة يوم الخميس الذي سبق الحادثة، وسلم ابنة هاني بعض المتعلقات الشخصية الخاصة به، بما في ذلك المحفظة والهاتف المحمول.
وأضاف: "بحثنا عن هاني كثيرًا ولم نعثر عليه، حتى تلقينا اتصالًا من رئيس مباحث إمبابة للتعرف على الجثة".
وأكد إبراهيم أن العائلة لا تعرف أي تفاصيل عن الورقة المنتشرة على السوشيال ميديا، ولا توجد أي معلومات تؤكد صحتها، مشددًا على أن العائلة تمر بظروف صعبة وتفضل التركيز على دعم بعضها البعض في هذه الفترة العصيبة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
اقرأ أيضًا:
دعوة وتهنئة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب