قال النجم خالد النبوي خلال ندوة تكريمه بتليفزيون اليوم السابع: علاقة يوسف شاهين بالممثل كانت عظيمة، فهو دائما يساعد ممثليه، ويسعى ألا يكون الممثل شبهه أبداً، إلا إذا كان ذلك الممثل فارغ وليس لديه ما يقدمه.
وعن بدايته القوية وكيف تحرر منها كشف خالد النبوى قائلاً: اعتبرت أن فيلم المهاجر وفيلم المصير هم آخر الأفلام فتحررت، واعتبرت أن مسرحية الخنزير التى قدمتها على مسرح السلام هى آخر المسرحيات فتحررت أيضاً.
وأكد النبوى أنه دائما كان يهتم بتفاصيل الأدوار ويبحث عنها منذ أن كان طالب بالمعهد واكتشف أن أعظم شيء أن تكتشف أنت بنفسك، وتابع بالرغم من أنني تعلمت من أساتذة كبار وفنانين كبار إلا أن الاكتشاف سيظل أعظم شيء للممثل.
وكان قد تم تكريم النجم خالد النبوي مؤخرا بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقال النبوي خلال ندوة تكريمه: معرفتي بيوسف شاهين بدأت في آخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطلبني للمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت، مزقت العقود وقالت لي عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.
وتابع "النبوي" يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كافة حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت التي تحمل القصة فيه نفسها، وسيكون الممثل جزء منها، وبالتالي يعطي لك مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرا.
واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الجمهور إلى المخرج، لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذا اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".