آخر الأخبار

"هقول لبابا إنك بتشوفي حاجات قلة أدب".. حكاية قاصر تخلصت من أخيها الصغير خوفًا من الفضيحة

شارك الخبر
مصدر الصورة

كتب - محمد شعبان:

جريمة مرعبة المتهمة قاصر والضحية أخيها الأصغر، حرمته من الدنيا خوفًا من تنفيذه لتهديده لها بإخبار والديهما بمشاهدتها لأفلام إباحية على هاتفها المحمول.

داخل منزل بسيط بمركز أوسيم شمال الجيزة تجمع الجيران على صوت صراخ زوجين "إلحقونا.. أحمد مات يا ناس". الكل هرع لتقديم يد العون فهموا بنقل طفل لم يكمل عامه العاشر بعد إلى أقرب مستشفى أملا في إنقاذه لكن الطبيب أخبرهم بالحقيقة "البقاء لله.. الوفاة دي بقالها أكتر من ساعة".

كلمات الطبيب أثارت لغزًا عمل رجال المباحث على فك طلاسمه لاسيما مع سؤال الأبوين عن تفاصيل الحادث فجاءت إجابتهما غير منطقية "كنا في مشوار برا البيت ولما رجعنا لقيناه من غير هدومه بالجزء العلوي لجسمه".

الشاهد الوحيد أخته ذات الـ16 ربيعًا، علامات الارتباك بدت واضحة على ملامح وجهها ورغم دموعها المصاحبة لروايتها الوحيدة "مرددة عبارة "كان واقف على السلم ووقع"، قرر رجال المباحث تطوير مناقشتها.

شكوك الضباط باتت يقينا، الطفل لم يلقى مصرعه إثر اختلال توازنه بل هناك جريمة قتل مكتملة الأركان بطلتها قاصر. دون قصد وعلى غفلة، تسلل المجني عليه إلى غرفة شقيقته فوقعت عيناه على مشهد صادم "ايه اللي بتتفرجي عليه دا؟!".

الطفل كشف المستور، أخته تشاهد أفلاما إباحية على هاتفها المحمول مستغلة غياب والديها. المجني عليه هددها "هقول لبابا إنك بتتفرجي على حاجات قلة أدب".

تهديد الطفل لأخته الكبرى بمثابة نقطة تحول محورية للمشهد، اقتربت منه وجردته من ملابسه العلوية وكتمت أنفاسه حتى تأكدت من وفاته لتدخل بعدها في نوبة بكاء هستيرية.

تفاصيل ما جرى روته المتهمة للعميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع الشمال وفي حضور العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم وسط دهشة المحققين ومن قبلهم الأسرة والجيران.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا