قال النجم خالد النبوى خلال ندوة تكريمه بتليفزيون اليوم السابع إن التكريم بالنسبة له هو امتنان، حيث قال: من خلالكم أقول شكرا لخمسين مخرج عملت معهم، وخمسون منتج، وأكثر من خمسمائة ممثل، وآلالاف العمال ومئات مساعدى الإخراج، وخمسون كاتبا منهم كتاب عظماء تشرفت أن أقدم شخصياتهم العظيمة.
وبسؤاله عن أول أعماله "المهاجر وليلة عسل وبوابة الحلوانى" قال: هذه الأعمال بينها عامل مشترك وهو أن مخرجيها المخرج إبراهيم الصح والمخرج يوسف شاهين والمخرج محمد عبد العزيز، اختاروني من قبل المعهد العالى للفنون المسرحية سواء شاهدوا مسرحيات مما قدمت أو كانوا يقوموا بالتدريس لى، فتلك الصدف العظيمة لو لم أكن مُحضر لها لم أحصل على الدور أبدا، وكانت البداية في المعهد.
وكان قد تم تكريم النجم خالد النبوي مؤخرا بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقال النبوي خلال ندوة تكريمه : معرفتي بيوسف شاهين بدأت في آخر سنة لي في المعهد، من خلال مسرحية كنت أقدمها في المعهد، وطلبني للمشاركة في فيلمه القصير "القاهرة منورة بأهلها"، وحين طلبني لتقديم فيلم "المهاجر" كنت قد مضيت عقود فيلمين أحدهما مع إيناس الدغيدي، لكنها بمجرد أن علمت، مزقت العقود وقالت لي عملك مع يوسف شاهين سيفيدك أكثر من العمل معي.
وتابع "النبوي" يوسف شاهين كان ينحت في شغله وكأنه أرابيسك، يهتم بالتفاصيل مثل الفنان التشكيلي، ويهتم بخروج انطباعات مختلفة من كل حواس الممثل، عكس مدرسة أبو سيف وسكوت التي تحمل القصة فيه نفسها، وسيكون الممثل جزء منها، وبالتالي يعطي لك مساحة أكبر، وعلى الممثل أن يتنقل بين تلك المدارس، لكني أميل إلى مدرسة يوسف شاهين، واستمتعت بها كثيرا.
واستطرد: "التمثيل لا يختلف من المسرح والسينما، لكن في المسرح يتحول الجمهور إلى المخرج، لأن في المسرح تشعر بإيقاع المتفرج، وبالتالي لا تتمتع بالحرية، وفي هذا اللحظة يتحول الأداء أكثر حتى من توجيه أي مخرج".