في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كتبت -داليا الظنيني:
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من محمد من بني سويف، حول حكم الذهاب للحج باستخدام تأشيرة عمل بدلاً من التأشيرة المخصصة للحج.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس: "الذهاب للحج بتأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة غير جائز شرعًا، من شروط أداء الحج أن يكون الشخص قد استطاع إليه سبيلا، أي أن يكون قادرًا ماليًا وجسديًا على أداء المناسك، وإذا لم يكن لديك القدرة على دفع نفقات الحج، سواء من خلال القرعة أو الحج السياحي، فلا يجوز لك استخدام تأشيرة غير مخصصة لهذا الغرض."
وأضاف: "الحج يجب أن يتم بطرق مشروعة ومنظمة، وإذا استخدمت تأشيرة عمل أو أي نوع آخر من التأشيرات للذهاب إلى الحج، فإنك بذلك تخالف الأنظمة التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم أداء مناسك الحج، هذه التصرفات تؤدي إلى زيادة عدد الحجاج بشكل غير مبرر، مما يسبب ازدحامًا كبيرًا في الأماكن المقدسة، وهذا قد يؤدي إلى خطر شديد، كما حدث في السنوات الماضية من حوادث تدافع."
وأوضح :"الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا'، وإذا كنت غير قادر على أداء الحج لعدم الاستطاعة المالية أو لأي سبب آخر، فلا يجوز لك محاولة أداء الحج بطرق غير مشروعة، يجب أن تنتظر حتى تكون لديك القدرة الحقيقية على أداء الفريضة."
وتابع: "إذا كانت لديك النية الصافية لأداء فريضة الحج، ولكنك لم تستطع الذهاب بسبب عدم استطاعتك، فالله سبحانه وتعالى يعلم نيتك، ولا يجوز لك أن تعرض نفسك أو غيرك للخطر بسبب محاولة الوصول للحج بطرق غير مشروعة."
وشدد على ضرورة الالتزام بالطرق المشروعة هو الأفضل، وإذا لم يتمكن المسلم من أداء الحج هذا العام، فإنه يمكن أن يستمر في التقديم في القرعة أو الحج السياحي في السنوات القادمة
اقرأ أيضًا:
الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين: "الشعب هيخرج كله في الشارع ليقول لا"
رسميًا.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام شهر شعبان