تنسيقية الأحزاب: سيناء خط أحمر ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم

مصدر الصورة

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، موقفًا حاسمًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث أكد أعضاؤها رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في أي قرار يهدف لحماية الأمن القومي المصري.

وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن سيناء ليست مجرد أرض بالنسبة للمصريين، بل هي رمز للتضحية والفداء، ارتوت بدماء الشهداء على مر السنين.

وأضاف "الخولي" أن إسرائيل ارتكبت جرائم فادحة وفقًا للقانون الدولي على مدار الأشهر الماضية، ما أسفر عن سقوط 50 ألف شهيد وآلاف الجرحى، مشددا علي أن جميع اللقاءات البرلمانية مع اعضاء الكونجرس الأمريكي يتم التأكيد فيها أن هناك امور ليست للنقاش ومن بينها تنفيذ مخططات داخل الأراضي المصرية .

وأضاف " الخولي" أن هناك علاقات استراتيجية مصرية -أمريكية، وأري أنه يجب الا تتضرر هذة العلاقات. وشدد الخولي علي وقوف جميع المصريين على قلب رجل واحد، مضيفا : "لدينا كل اليقين سيأتي يوم سينتصر فيه الشعب الفلسطينة ويرفع شبل من اشبالها أو زهرة من ازهارهها العلم الفلسطيني فوق مساجد وكنائس القدس".

من جانبه، أكد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن التنسيقية، أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب كافة، ولن يُسمح بتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. وقال درويش: "فلسطين في قلب كل مصري وعربي، وسنسلم رسالتها للأجيال القادمة، كما حملها لنا السابقون". وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حسم الأمر برفضه تهجير أبناء قطاع غزة، قائلاً: "التهجير بالنسبة لنا خط أحمر.. لن نقبل به ولن نسمح به".

وأشار درويش إلى أن التاريخ لن يرحم من يسعى لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن المخططات دائمًا ما تبوء بالفشل أمام إرادة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، قائلا : "القضية الفلسطينية خط أحمر، وسيناء كذلك، فهي أرض مقدسة ضحى من أجلها أبناء مصر البواسل بدمائهم الطاهرة".

واستكمل "درويش" حديثه قائلا : " لن يستطيع كائن من كان كسر إلإرادة فى حق اللفلسطنيين فى البقاء فى وطنهم ,القضية الفلسطيينة خط احمر الشعوب العربية لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ,وسيناء خط أحمر أيضا فأبناء مصر البواسل من الجيش والشرطة المصرية والشعب دماؤهم الزكية مازالت تسطر بطولات التضحية من اجل حبات رمال سيناء الحبيبة.

واختتم درويش حديثه قائلًا: "من يتوهم أنه قادر على فرض شروط علينا فهو مخطئ، وعليه مراجعة التاريخ. أما القدس، فستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين الحرة".

وتابع "درويش": تلك الجرثومة التى "رموها فى الوطن العربى" أصبحت وباء والقدس ستظل عاصمة الدولة الفلسطينية الحرة الأبية .