أعلن الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، العديد من التطورات العلمية والإطلاقات الجديدة التي ستشهدها مصر في مجال مكافحة السرطان والأورام هذا العام.
وأكد الغزالي، في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش التحضير للمؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي، والذي سينعقد في الفترة من 23 إلى25 يناير الجاري، أن المؤتمر سيشهد مناقشات علمية مهمة حول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، مشيرًا إلى أنه لأول مرة سيتم تناول موضوع "أول لقاح مصري للوقاية من الأورام"، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمي يعد سبقًا كبيرًا في مجال مكافحة السرطان، اكتشفه العالم المصري الدكتور أحمد عاشور.
وأضاف الدكتور الغزالي أن المؤتمر سيستعرض أيضًا كيفية دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية؛ مما سيسهم في تحسين طرق التشخيص والعلاج.
وأشار أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلى إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة سرطان الثدي والأورام لدى الفتيات، موضحًا أن نسبة الإصابة في مصر تصل إلى 13%، بينما النسبة العالمية لا تتجاوز 5% .
وأكد الغزالي أنه سيتم إطلاق أكبر مبادرة للكشف المبكر عن الأورام لدى الفتيات، بدءًا من سن مبكرة قبل 35 سنة.
وكشف أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، عن إطلاق مبادرات رئاسية لصحة المرأة بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للأورام، وإطلاق مؤتمر القاهرة لعلاج الأورام، مضيفًا أنه سيكون هناك تعاون عربي ودولي مهم في هذا المؤتمر، حيث سيحضر ممثلون عن جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى تعاون مع جمعية الصين للأورام، مشيرًا إلى أن المؤتمر سينتهي باتفاق عالمي من العلماء على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الفتيات، بهدف تحسين نسب الشفاء والحد من الوفيات الناجمة عن هذا المرض