في حادثة تكشف عن عمق التوترات اليومية في عالم النقل الذكي، اعترف سائق تابع لإحدى الشركات الخاصة المخصصة لنقل المواطنين بالتعدي على سيدة، بعدما قررت إلغاء رحلتها في القاهرة.
تفجرت الواقعة عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تتهم السائق بالاعتداء على السيدة لفظيًا، بسبب إلغاء الرحلة، بل وذهب أبعد من ذلك، حيث نشر رقم هاتفها على صفحات التواصل الاجتماعي انتقامًا منها.
بحسب التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، أكدت التحريات صحة الواقعة، حيث تبين أن السائق كان قد تعرض للمرأة بالسب والشتم، ثم ارتكب تصرفًا غير قانوني بنشر رقم هاتفها عبر الإنترنت، مما أثار موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
التحقيقات أسفرت عن تحديد هوية السائق، المقيم في دائرة قسم شرطة البساتين، حيث تم ضبطه وإحالته للجهات القانونية المختصة.
القضية ليست مجرد تصرف فردي، بل تفتح الباب لأسئلة حول حدود الغضب في عصر التواصل الرقمي، وأين تنتهي الحريات الشخصية في عصر منصات النقل الذكي.