ينعقد اجتماعان، للمجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، وللحكومة، الجمعة والسبت، للمصادقة النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، الذى أكّدت تقارير إسرائيلية، مساء الخميس، إتمامه، بعد "حلّ النقاط الخلافيّة".
في المقابل، أشارت القناة الـ 12 الإسرائيلية في تقرير إلى أن البدء بتنفيذ اتفاق تبادُل الأسرى، قد يؤجّل إلى يوم غد الإثنين، عوضا عن الأحد، إثر تأخُّر فى توقيعه.
إلى ذلك، يتوجه وفد أمنيّ إسرائيليّ، يضم مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش، بالإضافة إلى منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، إلى القاهرة، الجمعة، بحسب ما أورد موقع "واللا" الإخباريّ في تقرير، مساء الخميس.
وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم يسمّهم، أن زيارة الوفد للقاهرة، تأتي "للتنسيق بشأن تنفيذ صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة"، وبخاصة في ما يتعلّق بالتنسيق بعملية إطلاق سراح الرهائن، في اليوم الأول لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيليّ، وصفه التقرير رفيع المستوى، إن "القضايا الأخرى التي سيتناولها الوفد الأمنيّ، ستكون إعادة فتح معبر رفح، لإجلاء الجرحى الفلسطينيين من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية كما نصّ الاتفاق".
فيما، أعلن الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأربعاء، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد المقبل، بحسب ما جاء في بيان مشترك للدول الثلاث.
وأكد بيان الوسطاء أن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان يشمل ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث، بحسب البيان.
وأكد البيان أن الضامنون سيعملون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق، داعيا الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
ويصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل في إطار الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيعمل وفد بعثة المراقبة الأوروبية سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، مؤكدة تفاصيل صفقة التبادل موافقة حماس على الإفراج عن 33 أسير إسرائيلى فى المرحله الأولى، لافتة إلى أنه وفق الإتفاق فى المرحله الأولى سيتم الإفراج عن حوالى 1000 أسير فلسطينى من بينهم 290 أسير من ذوى المؤبدات ومنهم معتقلون على قتل لإسرائيليين.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن مفتاح الإفراج عن الأسرى تم تحديده بحيث يكون مقابل كل مُجندة إسرائيلية الإفراج عن 33 أسير فلسطيني من ذوى المؤبدات إضافة ل 20 أسير بمحكوميات مختلفة ممن تبقى من مدة الحكم مالا يزيد عن 15 عام، ومقابل كل أسير إسرائيلي من كبار السن فوق 50 عام سيتم الإفراج عن 3 أسرى من ذوى المؤبدات إضافه لـ 27 أسير أمنى.
وأوضح إعلام إسرائيل أنه مقابل الأسرى التسعة الذين أُلحقوا بالصفقه الانسانية سيتم الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين من ذوى المؤبدات بواقع 12 اسير فلسطينى مقابل كل أسير إسرائيلى، إضافه لـ 1000 معتقل من معتقلى قطاع غزة خلال العمليه البرية وغير مشاركين فى هجوم السابع من أكتوبر.
فيما تقرر الاتفاق على الإفراج عن 210 من الأسرى المحتجزين من غزة من النساء والأطفال المحاكمين في قضايا أمنية مقابل الإفراج عن 5 اسيرات إسرائيليات "مدنيات، وفى نهاية المرحله الأولى سيتم إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين "هشام السيد..وأبرها منغيستو" ومقابلهم سيتم الإفراج عن 60 أسير إسرائيلي إضافه لمحررى صفقة شاليط والبالغ عددهم 47 أسير.