تحدثت ديان كابوني بيت حفيدة آل كابوني، أحد أكثر رجال العصابات شهرة في التاريخ الأمريكي والذي أطلق عليه لقب "سكار فيس" بسبب الضربة التي تعرض لها في شجار إلى وكالة أسوشيتد برس بالتزامن مع ذكري ميلاده التي تحل الجمعة 17 يناير، كاشفة جانب جديد من رجل العصابات الشهير.
وتميز إرث آل كابوني في نظر الجمهور بالعنف والسجن والجريمة، وألهمت حياته التي بدأت في عشرينيات القرن الماضي عشرات العروض والأفلام، بما في ذلك فيلم "سكار فيس" الذي أنتج عام 1983 وجسد بطولته النجم العالمي آل باتشينو.
وفي المنزل، قالت ديان إن كابوني عاش حياة مختلفة تمامًا: "لم يكن أحادي البعد. كان رجلاً ذو جوانب عديدة .. بدا أنه يمتلك القدرة على أن يكون قاسيًا وعدوانيًا للغاية"، ومن ناحية أخرى، كان هذا أيضًا رجلًا محبًا ومخلصًا بشكل لا يصدق للعائلة والأصدقاء".
أشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الجمهور سيتمكن من إلقاء نظرة عن قرب على سلاح آل كابوني الشخصي المفضل في متحف المافيا في وسط مدينة لاس فيجاس للمرة الأولى.
وبعد وفاة آل كابوني عام 1947 لأسباب طبيعية، بقيت ممتلكاته في العائلة لعقود من الزمن. أولاً مع زوجته وابنه، ثم بعد وفاتهما، مع حفيداته الأربع. اثنتان بما في ذلك بيت لا تزالان على قيد الحياة.
قامت بيت، 81 عامًا، وأخواتها ببيع بعض متعلقات جدهم بالمزاد قبل بضع سنوات، خوفًا من أن يفقدوها أو أن تضيع العناصر أو تُنسى بعد وفاتهم، وكان أحد أكثر الأشياء الثمينة التي ورثوها عن آبائهم هو سلاحه المفضل، مسدس كولت 1911 عيار .45 الذي كان شائعًا خلال الحرب العالمية الأولى.
قالت ديان: "كان يطلق عليه اسم حبيبتي"، وأضافت انه في تراث العائلة، اكتسب المسدس هويته الخاصة كرفيق مخلص لكابوني، ويُنسب إليه الفضل في إنقاذ رجل العصابات أكثر من مرة.
وكانت بيت في الثالثة من عمرها عندما توفي جدها، لكن بعض ذكرياتها الأولى لا زالت عالقة بذهنها خاصة تلك المتعلقة بلحظة وفاته حيث قالت كان مريضًا وطريح الفراش، ووضعها والدها - الابن الوحيد لكابوني - على السرير ليودع والده وتابعت: "قبلت خده وقال لي أحبك يا صغيرتي .. وكان هذا آخر شيء قاله لي".