أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطوة مهمة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة من القيادة المصرية لتعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال " الجندي"، إن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتخصصات الذكاء الاصطناعي والرقمنة، مما يعكس وعي الدولة بأهمية التكنولوجيا كعامل رئيسي في التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية، ما يضع مصر على الطريق الصحيح لمواكبة التغيرات العالمية، مثمنا حرص الدولة علي فتح أفرع جامعات مصرية بالخارج بالتعاون مع القطاع الخاص يعزز مكانة مصر كقوة ناعمة إقليمياً، ويعكس الطموح لتحويل التعليم إلى مصدر دخل قومي واستثمار طويل الأمد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن اللقاء تضمن مناقشة إنشاء أكاديمية للرياضيات يبرز إدراك الدولة لأهمية الاستثمار في العقول النابغة ودعم الموهوبين، وهو ما يعزز الابتكار والتقدم في العلوم الأساسية، مما يساهم في جذب الطلاب الوافدين ومن ثم تتحول مصر إلى وجهة تعليمية دولية خطوة مهمة لزيادة التبادل الثقافي وجذب موارد مالية خارجية، خاصة مع تطوير الجامعات بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وأشار " الجندي"، إلى أن التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية يوضح تحولاً إيجابياً نحو اقتصاد المعرفة، مما يدعم النمو الاقتصادي المستدام، مشددا على أن الدولة تسعي بكل جدية نحو تطوير التعليم، بما يسمح لها أن تكون محوراً إقليمياً ودولياً للتعليم والبحث العلمي.