خيانة زوجية بين ربة منزل وعشيقها دفعتهما إلى التخلص من زوج السيدة بعدة طعنات في منطقة الخصوص.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية"، التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل عامل مع يد زوجته وعشيقها بالخصوص.
المتهم " ح .م.ح " 22 سنة عامل زراعي، متهم بقتل "م .ع.ع" يعمل على "عربة كارو" 30 سنة، بـ3 طعنات متفرقة بالصد، حيث ارتبط المتهم بعلاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه.
العشيقة كانت دائمة التضرر من معاملة زوجها، حتى أنها كانت تخبر عشيقها بسوء معاملة زوجها لها. ومع تكرار معاناة الزوجة قرر عشيقها التخلص من الزوج وقتله كي تستريح عشيقته ويخلو لهما الزوج نهائيًا "كان بيزعلها وانا بخاف عليها".
وقال المتهم أمام جهات التحقيق، إن الزوجة أعطته سكينًا للتخلص من المجني عليه، فاستدرجه بحجة نقل بعض الأخشاب بعربته الكارو، وحال سيرهما بالزراعات عاجله المتهم بعدة طعنات من السكين التي كانت بحوزته، وإمعاناً في التأكد من إزهاق روحه قام بخنقه بشال كان يرتديه المجني عليه.
بعدها اتصل المتهم بشريكته وأبلغها بتنفيذه الواقعة، وأنه ترك العربة الكارو والدابة بجوار الكوبري الثاني بالخصوص، وطلب منها اصطحاب العربة والدابة من مكان تركها.
أضاف المتهم بأنه تخلص من السكين المستخدمة في الواقعة يإلقائها بالزراعات، وقام بتغيير ملابسه الملطخة بالدماء وأعطاها لشريكته للتخلص منها.
من جانبها قالت المتهمة "أم .ا.ص" 25سنة ربة منزل، زوجة المجني عليه وعشيقة القاتل، إنها استعانت بأحد الصبية بالمنطقة ويدعي " م .ع.ف" 16سنة قهوجي وكلفته بإحضار العربة الكارو وإعادتها إلى المنزل، وأنها أخفت بالمنزل وسادة ملوثة بآثار دمائه كانت على العربة، حيث تم ضبطها والتحفظ عليها.
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من قسم شرطة الخصوص بشأن العثور على جثة لشاب يدعو " م .ع.ع" 30 سنة عربجي ومقيم شارع عمر بن الخطاب – دائرة القسم "، إثر إصابته بعدد 3 طعنات متفرقة بالصدر وطعنه بالقدم اليمني وآثار خنق حول الرقبة ومقاومة باليدين، مسجاة بالزراعات وبجوارها هاتفه المحمول وتحقيق شخصيته.
توصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبي الواقعة كل من "ح .م" و" أم. ا. ص" 25سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان زوجة المجني عليه، وذلك لارتباطهما بعلاقة غير شرعية منذ فترة وأن المتهم الأول هو آخر من شوهد بصحبة المجني عليه.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنة التحريات اعترفا بصحتها وأقرا بإرتكابهما الواقعة.
تم بإرشاد المتهمين ضبط الهاتفين اللذين استخدماهما في التواصل فيما بينهما بعلاقاتهما الآثمة، وتحرر عن تلك الإجراءات محضر ملحق بالمحضر الأصلي رقم 28 إداري ، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وفي وقت لاحق أحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهما فيما نُسب إليهما من اتهامات تتعلق بالقتل العمد.