مازال رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا، وتحديدا في مدينة لوس أنجلوس غرب الولايات المتحدة، يكافحون من أجل السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت منذ عدة أيام، وأدت لمصرع عدد من الأشخاص، وحولت أحياء بأكملها إلى رماد.
وظل مبنى وحيد قائم على شواطئ مدينة لوس أنجلوس التي تعاني من جحيم الحرائق منذ أيام، حيث نشرت وسائل إعلام أمريكية صورة للمبني الذي يملكه الرئيس التنفيذي لإدارة النفايات ديفيد ستاينر، وهو محاط الآن بالحطام المشتعل من جميع الجوانب، بحسب "ديلي ميل".
وتسببت حرائق الغابات التاريخية المدمرة في لوس أنجلوس في مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، وأكلت ما يقرب من 10 آلاف مبنى، مع استمرار خمسة حرائق منفصلة في اليوم الرابع هذا الصباح، بينما تستمر الرياح الصحراوية في تأجيج النيران.
وأظهرت صور مذهلة كيف تم تدمير ماليبو - جنة الشاطئ قبل أيام قليلة - بسبب الحريق، حيث تحولت صفوف أشجار النخيل المميزة فيها إلى جذوع سوداء.
تحولت صفوف من المنازل الفخمة المطلة على الواجهة البحرية إلى أنقاض متفحمة بعد أن دمرها الحريق المروع - باستثناء مبنى واحد معجزة ظل قائما بمفرده.
القصر الذي تبلغ تكلفته 8 ملايين دولار، والذي تم بناؤه في عام 2000 ويملكه الرئيس التنفيذي لإدارة النفايات ديفيد ستاينر، محاط الآن بالحطام المشتعل من جميع الجوانب، بحسب "ديلي ميل"
وتعرضت عشرات المباني للتدمير في حي باسيفيك باليساديس الراقي على بعد لحظات من مكان الحادث، والذي يقطنه عدد كبير من المشاهير. وبالنسبة للعديد منهم، لم يبق سوى هياكل المنازل ومداخنها.