ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، مؤكدا أنها تأتي في توقيت هام، وتعكس مدى أهمية الشراكة الاستراتيجية التى ترتبط بين الدول، وتشير إلى أهمية توسيع نطاق الجهود الدبلوماسية بين الدول الثلاث.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن القمة الثلاثية بين الدول لم تكن الأولى بل هى العاشرة بين الدول الثلاث وهو ما يؤكد على عمق العلاقات الوثيقة بين الدول الثلاث، فالاجتماع يحمل أهمية كبرى ويعقد في ظل مشهد سريع التغير، فتجمع الزعماء الثلاث يركز على ترسيخ تعاون إقليمي أعمق، وخاصة في مجالي الطاقة والأمن، وهذا ما أكد عليه الرئيس السيسي في كلمته عن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز، وأيضا حجم الإمكانات الكبيرة المتاحة لمصر واليونان وقبرص في تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
وأضاف مهني، أن كلمة الرئيس شملت العديد من الملفات الخاصة بالمنطقة، وخاصة فى ظل تطورات الأوضاع فى غزة وسوريا وليبيا، وأهمية تقليل التصعيد في المنطقة في تحذير مجددا من تحول الحرب إلى حرب شاملة، كما شملت الكلمة عدد من القضايا الاقتصادية وتعزيز التعاون فى مجال الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان ومشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن الدول الثلاث تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة يمكن استغلالها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق ازدهار شعوبها.
وأشار مهني إلى أن القمة تعد فرصة هامة نحو تعميق العلاقات، حيث تعمل الدول الثلاث على تعزيز استقرار المنطقة وتحقيق مصالح مشتركة في مجالات الطاقة والتنمية الاقتصادية، خاصة بعد إعلان الرئيس السيسي أن التعاون القائم مع اليونان وقبرص في مجال الطاقة أصبح عنصرا محوريا في استراتيجيتنا المشتركة، ومشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان يعتبر نقطة تحول حقيقية في تعزيز التكامل الإقليمي.