"أتشرف إني خريجة قصور الثقافة"، هكذا بدأت الفنانة سميرة عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، حديثها تحت القبة والتي قصت خلالها عن كيفية دخولها إلي مجال الفن، بقولها: "كنت طالبة في الجامعة، وبسبب وجودي في قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية لحضور الفعاليات الثقافية والفنية، تعرفت علي أحد المخرجين الذي دفعني للقدوم إلي القاهرة لتقوم ببطولة مسرحية علي المسرح القومي".
وشددت سميرة عبد العزيز، على أهمية قصور الثقافة المنتشرة في جميع ربوع الجمهورية وأثرها علي الشباب ومساعدة الهواة علي إيجاد منافذ لممارسة هوايتهم بشكل حرفي، مشيرة إلي أن المخرج الذي تعرفت عليه أحدث نقلة في حياتها وساعدها في الانتقال من التربية والتعليم إلي وزارة الثقافة.
ووجهت الفنانة، الشكر لوزارة الثقافة علي وجود قصور الثقافة في كافة أنحاء الجمهورية، بقولها: "هذه القصور هامة لكل الهواة في بلادنا، وتتيح لأي مهتم الفرصة في الاستماع إلي الثقافة وعنها وممارسة هوايته".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الإثنين التي خصصت لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، وطلب مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة.