في أول زيارة على هذا المستوى من دول غربية لسوريا منذ #سقوط_الأسد، وزيرة الخارجية الألمانية من #دمشق تطلب "تجنب الأعمال الانتقامية" و أي محاولات "لأسلمة" الأنظمة القضائية والتعليمية.#سوريا #ألمانيا pic.twitter.com/LsB3XRQEaI
— DW عربية (@dw_arabic) January 3, 2025
استقبلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في سورية ببرودة، حيث امتنع مسئولون في الإدارة السورية الجديدة عن مصافحتها أثناء هبوط طائرتها في مطار دمشق الدولي، كما لم يصافحها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وزارت وزيرة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة، سجن صيدنايا السيئ السمعة قرب دمشق، واطلعت بيربوك، برفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، على ظروف السجن القريب من العاصمة دمشق من قِبَل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخُوذ البيضاء".
ويعتبر سجن صيدنايا من أسوأ السجون العسكرية سمعةً في عهد بشار الأسد. وفي اللغة الدارجة كان يطلق عليه اسم "المسلخ". ومنذ عام 2011 وثق نشطاء حقوق الإنسان عمليات إعدام جماعية ممنهجة وتعذيب واختفاء لآلاف السجناء هناك.
واعتبرت، أنالينا بيربوك، أنه "حان الوقت لمغادرة القواعد الروسية سوريا"، متهمة الرئيس السوري فلاديمير بوتين، بأنه هو الذي دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لفترة طويلة وهو "من غطى وساند جرائم النظام".
وقالت بيربوك بعد وصولها العاصمة السورية دمشق: "رحلتي اليوم هي إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا".
#شام :: استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة وزيري الخارجية الألماني والفرنسي في قصر الشعب في دمشق. pic.twitter.com/9wuP3OhfGv
— شبكة شام الإخبارية (@ShaamNetwork) January 3, 2025