النائب سليمان وهدان: حزب الجبهة الوطنية سيكون له دور قوى فى الحياة السياسية.. فيديو

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد النائب سليمان وهدان عضو اللجنة التأسيسية للجبهة الوطنية أن حزب الجبهة الوطنية سيكون له دور قوى في الحياة السياسية وسيكون له تأثير ورقم في المعادلة السياسية القادمة.

وأشار "وهدان" إلى أن هناك فكرة عبقرية في اختيار اسم حزب الجبهة الوطنية، والتي تعنى أننا في محك كبير وأن هنالك تحديات كبيرة موجهة للشعب المصرى، حيث هناك تحديات دولية وإقليمية وأيضا تحديات داخلية وسيكون له دور كبير في إثراء الحياة السياسية واهتمامات الطبقة الوسطى بشكل خاص، وقانون المحليات وإعادة المحليات إلي دورها الطبيعي.

وأكمل النائب سليمان وهدان، أن حزب الجبهة الوطنية سيهتم أيضا بالشباب ومشاكلهم من خلال التواجد بشكل فعال في الجامعات، ومن خلال النقابات العمالية والمهنية، كما سيولى الحزب اهتماما بالفلاحين والعمال ومشاكلهم، بالإضافة إلى الصفوة والمثقفين، إلا أن الاهتمام الأساسي للحزب هو بالطبقة الوسطى ومشاكلها.

وأضاف "وهدان" أن تواجد الحزب الآن في هذا التوقيت هو تحدى ومغامرة كبيرة، وأن الحزب سيتنافس في الحياة السياسية ليكون العائد للمواطن المصري، واستطرد أن الشعب ذكى سينحاز لمن يقدم له الخدمة ومن يقدم له الصدق، وأضاف أننا سنكون صادقين لا نبيع الأوهام ولا نزايد على هموم الشعب المصري فسيكون هناك شفافية وصدق مع الشعب وشجاعة فى مواجهة المواطن المصرى.

يأتي ذلك غداة تدشين حزب الجبهة الوطنية تحت شعار "مصر للجميع" والإعلان عن هيئته التأسيسية والتي ضمن العديد من القامات والرموز السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الوطنية.

وأكد الجزار، أن الحزب الجديد ينطلق في وقت يتطلع فيه الوطن والمصريين لنهج جديد لتعزيز قيم المشاركة السياسية وإثراء الحياة الحزبية بمصر، مشيرا إلى أن الحزب يؤسس رؤيته على نهج متوازن يحتفظ فيه بمسافة واحدة بين الموالاة والمعارضة بهدف تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد د.عاصم الجزار، أن حزب الجبهة الوطنية سيسعى لأن يكون بيت خبرة حقيقي لمن يريد مصلحة الوطن لا المصالح الشخصية، والعمل على إعداد كوادر تنفيذية وسياسية ونيابية تجمع بين الكفاءة المهنية والفنية والقدرة على الإنخراط في المجتمع والمشاركة الشعبية، مشددا على أن الحزب الجديد سيعمل على التواجد في كافة أنحاء الجمهورية، وتعزيز المشاركة الشعبية واكتشاف الكوادر الحزبية والانتخابية في مختلف المحافظات من خلال معايير محددة وواضحة.