في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، من خطر الزلازل على سد النهضة، مؤكدًا أن الوزن الهائل للمياه المخزنة في البحيرة الضخمة التي أنشأها السد، بالإضافة إلى طبيعة التربة الإثيوبية المتصدعة، يزيدان من احتمالية حدوث زلازل قوية في المنطقة.
في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أوضح شراقي في تصريحات صحفية أن سد النهضة، الذي يمتد على طول 120 كيلومترًا ويخزن كميات هائلة من المياه، يضغط على القشرة الأرضية المتشققة في منطقة الأخدود الأفريقي، مما قد يؤدي إلى انزلاقات أرضية وزيادة النشاط الزلزالي. وأشار إلى أن التسرب المستمر للمياه من بحيرة السد إلى باطن الأرض يساهم في تفاقم هذه المشكلة.
وحذر الخبير الجيولوجي من أن سد النهضة قد يتحول إلى بؤرة للزلازل في المستقبل، خاصة وأن الزلازل القوية ليست بالأمر المستبعد في هذه المنطقة.
وأكد أن الزلازل التي ضربت تركيا والمغرب مؤخرًا دليل على أن الزلازل الكبرى يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان.
وأشار شراقي إلى أن الزلازل السابقة في إثيوبيا لم تشكل تهديدًا كبيرًا نظرًا لعدم وجود منشآت ضخمة في المنطقة، ولكن مع وجود سد النهضة، فإن أي زلزال قوي قد يتسبب في أضرار كارثية للسد والمناطق المحيطة به.
ودعا الخبير إلى ضرورة متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة عن كثب، وإجراء دراسات جيولوجية مستفيضة لتقييم المخاطر المحتملة.
كما شدد على أهمية التعاون الإقليمي لحل الأزمة المتعلقة بسد النهضة، وتأمين مصالح جميع الدول المتشاطئة على نهر النيل.
وزير الزراعة ونظيره الأردني يتفقان على تلبية احتياجات السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين