كشف الكاتب والمخرج شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لـ اليوم السابع عن تحضيرات الفيلم الوثائقى ما وراء الحشاشين، والذى يعرض اليوم الخميس فى العاشرة مساء على قناة الوثائقية، قائلا إن الفيلم تمت الاستعانة فيه بشهادات من دول عربية، وذلك لأن أزمة التطرف الدينى ليست محلية أو تخص مصر فقط، حيث استضاف الفيلم ضيوفا من تونس والعراق والسعودية بالإضافة إلى مصر.
وأضاف رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن الجماعات المتطرفة لا ترى حدودا للدول فالجميع بالنسبة لها مجرد تراب، وهو ما يبرهن عليه أنك تجد مجرما فليبينيا أو من ميانمار يحتفل فى اللاذقية بما حدث فى سوريا.
وأكمل شريف سعيد أن الجماعات الدينية المتطرفة تم تأسيسها وتمويلها ومنها الإخوان الإرهابية من خلال استخبارات أجنبية كانت تستعمر دول بعينها، وتم تأسيسها لمواجهة الجيوش العربية وتدميرها وهو ما حدث مع الجيش العراقي والسوري وبفضل الله انتصر عليهم الجيش المصرى، فهو الخصم الوحيد في مواجهة تلك الجماعات المتطرفة، ولذلك لابد من الاصطفاف حول الجيش المصري.
وأشار شريف سعيد إلى أن كل الخلايا الإرهابية تشهد حاليا انتعاشة غير عادية، مضيفا أن التطرف والإرهاب فكر وبالتالى مكافحة الإرهاب والتطرف مستمرة لأنك تحارب فكر وثقافة.